وأخرجه البخاري (٢٤٠٦) عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. دون قوله: فانتشط … إلى قوله: ببركتك يا رسول الله. وأخرجه أحمد (١٥٢٢٢) مختصرًا من طريق شريك النخعي، والبخاري (٢٣٨٥) و (٢٩٦٧)، وتعليقًا بإثر الحديث (٢٧١٨)، ومسلم (٧١٥): (١١٠) بإثر الحديث (١٥٩٩) من طريق جرير بن عبد الحميد والبخاري تعليقًا بإثر الحديث (٢٧١٨) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن مغيرة بن مقسم، به. وأخرجه بنحوه البخاري (٥٠٧٩) و (٥٢٤٥) و (٥٢٤٧)، ومسلم (٧١٥): (٥٧) بإثر الحديث (١٤٦٦) من طريق سيار أبي الحكم، عن الشعبي، به. وسلف بنحوه مختصرًا في الرواية السابقة من طريق زكريا، عن الشعبي، به. وسلفت قصة زواج جابر بنحوه بالأرقام (٣٢١٩) و (٣٢٢٠) و (٣٢٢٦) من طريقين عن جابر. قال السِّندي: قوله "فأُزْحِف الجمل" أي: أعيا ووقف. قال الخطابي: المُحدِّثون يقولون: بفتح الحاء، أي: على بناء الفاعل، والأجوَدُ ضمُّ الألف، أي: على بناء المفعول، يُقال: زحف البعير: إذا قام من الإعياء، وأزحفه السَّير. "وكانت لي إليه" أي: الجمل. "إنَّ عبد الله" يريد أباه. "أُصيبَ" أي: استشهد يوم أحد. "وترك جَوارِيَ" أي: بناتٍ صغارًا. (٢) في (هـ): فزجره.