للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَدِمَ رسولُ الله غَدوتُ بالجمَل، فأعطاني ثمن الجمل والجمَلَ، وسهمًا مع النَّاس (١).

٤٦٣٩ - حدَّثنا محمد بنُ العلاء قال: حدَّثنا أبو مُعاوية عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجَعْد

عن جابر بن عبد الله قال: كُنتُ مع رسولِ الله في سفرٍ، وكنتُ على جَمَلٍ، فقال: "ما لك في آخرِ النَّاس؟ " قلتُ: أَعْيا بعيري، فأخذ بذَنَبِه، ثُمَّ زجَرَه (٢)، فإن كُنتُ إِنَّما أنا في أوَّل النَّاسِ يُهِمُّني رأسُه، فلمَّا دَنَوْنا من


(١) إسناده صحيح أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، ومغيرة: هو ابن مِقْسَم الضبِّي، والشَّعبي: هو عامر بن شَراحيل. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٨٩).
وأخرجه البخاري (٢٤٠٦) عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. دون قوله: فانتشط … إلى قوله: ببركتك يا رسول الله.
وأخرجه أحمد (١٥٢٢٢) مختصرًا من طريق شريك النخعي، والبخاري (٢٣٨٥) و (٢٩٦٧)، وتعليقًا بإثر الحديث (٢٧١٨)، ومسلم (٧١٥): (١١٠) بإثر الحديث (١٥٩٩) من طريق جرير بن عبد الحميد والبخاري تعليقًا بإثر الحديث (٢٧١٨) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن مغيرة بن مقسم، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (٥٠٧٩) و (٥٢٤٥) و (٥٢٤٧)، ومسلم (٧١٥): (٥٧) بإثر الحديث (١٤٦٦) من طريق سيار أبي الحكم، عن الشعبي، به.
وسلف بنحوه مختصرًا في الرواية السابقة من طريق زكريا، عن الشعبي، به.
وسلفت قصة زواج جابر بنحوه بالأرقام (٣٢١٩) و (٣٢٢٠) و (٣٢٢٦) من طريقين عن جابر.
قال السِّندي: قوله "فأُزْحِف الجمل" أي: أعيا ووقف. قال الخطابي: المُحدِّثون يقولون: بفتح الحاء، أي: على بناء الفاعل، والأجوَدُ ضمُّ الألف، أي: على بناء المفعول، يُقال: زحف البعير: إذا قام من الإعياء، وأزحفه السَّير. "وكانت لي إليه" أي: الجمل. "إنَّ عبد الله" يريد أباه. "أُصيبَ" أي: استشهد يوم أحد. "وترك جَوارِيَ" أي: بناتٍ صغارًا.
(٢) في (هـ): فزجره.