وسلف من طريق القاسم، عن عائشة برقم (٣١٠). (١) المثبت من (ر) و (م) و (هـ)، وهو كذلك في "تحفة الأشراف" ٤/ ٢٠٧، ووقع في (ك): حدَّثنا خالد (ولعلها كذلك في: ق)، وهو ابنُ الحارث، وكلاهما من شيوخ محمد بن عبد الأعلى، ويرويان عن شعبة، ووقع في (يه): خالد بن خالد، وهو خطأ، وقد جاء تعليق هامشي (ك) و (يه) على هذا الاختلاف. (٢) في (م): فقال له. (٣) إسناده صحيح، ولا يضرُّ الاختلاف في الراوي عن شعبة؛ أمية بن خالد أو خالد بن الحارث (كما سلف قبل تعليق) فكلاهما ثقة. مُخارق: هو ابن خليفة، وطارق بنُ شهاب لم يسمع من النبيِّ ﷺ، إنما له رؤية، فحديثُه مرسل صحابيّ. وأخرجه أحمد (١٨٨٣٢) عن محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد، بنحوه. قال السِّندي: قوله: "أصبتَ" أي: حيث عملتَ باجتهادك، فكلٌّ منهما مصيبٌ من هذه الحيثيَّة؛ وإن كان الأول مُخطئًا بالنظر إلى ترك الصلاة بالتيمُّم، والله تعالى أعلم.