وأخرجه مسلم (١٥٦٤) من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة، به. وأخرجه أحمد (٧٥٤١)، والبخاري (٢٤٠٠) من طريق وهب بن منبه، عن أبي هريرة، به مختصرًا على قوله: "مطل الغني ظلم". وسيرد برقم (٤٦٩١). قال السندي: قوله: "إذا أُتُبعَ" أي: أُحِيلَ."على مَليء " بالهمزة، ككريم، أو هو كغنيٍّ لفظًا ومعنًى، والأول هو الأصل، لكن قد اشتهر الثاني على الألسنة. "فليَتْبَعْ" من تَبِعَ، أي: فليَقْبَل الحوالة، والجمهور على أنَّ الأمر للندب، وحمله بعضُهم على الوجوب. "مَظْلُ الغنيِّ" أراد بالغنيِّ القادر على الأداء ولو كان فقيرًا. (١) إسناده حسن، محمد بن ميمون - وهو ابن مُسَيكة - روى عنه وَبر بن أبي دُليلة الطائفي، وأثنى عليه خيرًا كما في الرواية التالية، وقال أبو حاتم: روى عنه الطائفيون. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى له هذا الحديث في "صحيحه"، وحسَّن هذا الإسناد الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٥/ ٦٢، وباقي رجال الإسناد ثقات. ابن المبارك: هو عبد الله، والشَّريد والد عمرو: هو ابن سويد، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٢٤٢). وأخرجه أبو داود (٣٦٢٨) عن عبد الله بن محمد التُّفَيلي، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٩٤٦٣) عن الضحاك بن مخلد، عن وبر بن أبي دُليلة، به. وعلَّقه البخاري بإثر الحديث (٢٤٠٠). وسيرد في الحديث الذي بعده. (٢) بعدها في (ر) زيادة: أبي.