للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٤١ - أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ الله بن المبارك قال: حدَّثنا أبو هشام قال: حدَّثنا أبانُ بنُ يزيد، عن قتادة

عن أنس بن مالك أنَّ يهوديًا أخذَ أوْضاحًا من جارية (١)، ثُمَّ رضَخَ رأسها بينَ حَجَرين، فأدركوها وبها رَمَقٌ، فجعلوا يتَّبعون بها النَّاسَ، هو هذا (٢)؟ هو هذا؟ قالت: نعم فأمرَ رسول الله فرُضِخَ رأسُه بين حَجَرينِ (٣).

٤٧٤٢ - أخبرنا (٤) عليُّ بنُ حُجْرٍ قال: أخبرنا يزيدُ بنُ هارونَ، عَن هَمَّام، عن قَتادةَ

عن أنس بن مالك قال: خرجَتْ جاريةٌ عليها أوْضاحٌ، فأخذَها يهوديٌّ فرضَخَ رأسَها، وأخذَ ما عليها من الحُلِيِّ، فأُدرِكَتْ وبها رَمَقٌ، فأُتِيَ بها رسول الله ، فقال: "مَنْ قَتَلَكِ فُلانٌ؟ " قالت برأسها: لا. قال:


= وسيرد - بسياق أطول - في الروايتين التاليتين عن قتادة، به.
وسلف في الروايتين (٤٠٤٤) و (٤٠٤٥) من طريق أبي قلابة، عن أنس.
قوله: "على أوضاح"؛ قال السِّندي: هي نوع من حُليٍّ صيغت من الدراهم الصِّحاح.
(١) قوله: "من جارية" ليس في (هـ)، وجاء على هامش (ك): في "الكبرى": على جارية.
(٢) بعدها في (ر) ونسخة بهامش (ك): هو هذا؟، مرة ثالثة.
(٣) إسناده صحيح، أبو هشام هو المغيرة بن سلمة المخزومي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٩١٧).
وأخرجه أحمد (١٣٧٥٦) عن حسن بن موسى، عن أبان بن يزيد، بهذا الإسناد.
وسلف - مختصرًا - في الذي قبله.
قوله: "ثمّ رضخ؛ قال السِّندي: أي: كسر. "وبها رمَقٌ" أي: بقية حياة. "فجعلوا يتّبعون" المراد يبحثون عندها عن الناس ويذكرونهم. "قالت: نعم" أي: حين ذكروا القاتل قالت: نعم، بالإشارة.
(٤) قبلها في (ر) و (م): باب الاعتراف بالقتل.