وأخرجه أحمد (١٢٧٤٨) و (١٣١٠٧)، والبخاري (٥٢٩٥) تعليقًا) و (٦٨٧٧) و (٦٨٧٩)، ومسلم (١٦٧٢): (١٥)، وأبو داود (٤٥٢٩)، وابن ماجه (٢٦٦٦)، وابن حبان (٥٩٩٢) من طرق عن شعبة، به. وينظر ما سلف برقم (٤٠٤٤) و (٤٧٤٠). (١) رجاله ثقات، إلَّا أنَّه مرسل، وقد اختُلِفَ في إرساله ووصله على إسماعيل - وهو ابن أبي خالد - كما بُسِط القولُ فيه في "مسند الشافعيّ" (٩٨٣)، و"سنن أبي داود" (٢٦٤٥)، وقد صحَّح الإرسال البخاريُّ كما في "العلل الكبير" للترمذي ٢/ ٦٨٦، والترمذيُّ في "جامعه" عقب الحديث (١٦٠٤)، وأبو حاتم الرازي كما في "العلل" لابنه ١/ ٣١٤، والدارقطني في العلل ١٣/ ٤٦٤. ورجَّح الوصلَ ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٤٢١، وابن دقيق العيد في "الإلمام" فيما نقل عنه ابن الملقن في البدر المنير ٩/ ١٦٤. قيس: هو ابن أبي حازم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٩٥٦). وأخرجه الترمذي (١٦٠٥) من طريق هناد، عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد مرسلًا. وأخرجه أبو داود (٢٦٤٥)، والترمذي (١٦٠٤) من طريق أبي معاوية الضرير عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير بن عبد الله البجلي موصولًا. وسلف برقم (٤١٧٧) من طريق أبي نُخَيلة، عن جرير بن عبد الله قصةُ بيعته النبيِّ ﷺ وفيها: قال رسول الله ﷺ: "أُبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين". وإسناده صحيح. وسلف - أيضًا - برقم (٢٥٦٨) من حديث معاوية بن حيدة، بلفظ: "لا يقبل الله من مشرك - بعدما أسلم - عملًا أو يفارق المشركين إلى المسلمين". وإسناده حسن. قال السِّندي: قوله: "فاستعصَموا بالسجود" أي: طلبوا لأنفسهم العصمة بإظهار السجود. =