للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلَدِها خمسَ مئة (١) شاةٍ، ونهى يومئذٍ (٢) عن الخَزْف (٣).

أرسله أبو نُعيم:

٤٨١٤ - أخبرنا أحمد بن يحيى قال: حدَّثنا أبو نُعَيم قال: حدَّثنا يوسف بنُ صُهَيبٍ قال:

حدّثني عبد الله بن بريدة، أنَّ امرأةً خَذَفَتِ امرأةً، فأسقَطَت (٤) المخذوفةُ (٥)، فرفع ذلك إلى النبي ، فجعلَ عَقْلَ وَلدِها خمسَ مئةٍ (٦) من الغنم، ونهى يومئذٍ عن الخَزْف (٧).

قال أبو عبد الرَّحمن: هذا وهمٌ، وينبغي أن يكون أراد مئةً من الغنم.


(١) في (هـ) و (ك): خمسين والمثبت من (ر) و (م) وهامش (ك)، وكذا هو في "الكبرى" ورواية "أبي داود".
(٢) كلمة يومئذ ليست في (ر).
(٣) رجاله ثقات، لكن اختِلفَ في وصله وإرساله، فرواه عبيد الله بن موسى هنا عن يوسف بن صهيب، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي . ورواه أبو نعيم - كما في الرواية التالية - عن يوسف بن صهيب، عن عبد الله بن بريدة، عن النبي مرسلًا، لم يقل: عن أبيه. قال أبو حاتم فيما نقل عنه ابنه في العلل ٢/ ٢٩١ (٢٣٧٧): حديثُ أبي نعيم أصحُّ مرسلًا. وقد وقع وهم في متنه، ونبه عليه المصنف عقب الرواية التالية. يعقوب بن إبراهيم: هو الدورقي، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٩٨٨).
وأخرجه أبو داود (٤٥٧٨) عن عبَّاس بن عبد العظيم عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد. قال أبو داود: هكذا قال عبَّاس، وهو وهم، والصواب: "مئة شاة".
و "الخذف"؛ قال السِّندي: رمي الحصاة.
(٤) بعدها في (هـ) زيادة: المرأة، وأشير إلى أنها نسخة.
(٥) في (ك): المحذوفة، وكذا هي - بالحاء المهملة - في جميع المواضع من هذا الحديث.
(٦) جاء فوقها في (م) وفي هامش (ر) خمسين.
(٧) رجاله ثقات، إلَّا أنَّه مرسل، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السابقة. أبو نُعيم: هو الفضل بن دُكين. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٩٨٩).