للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن إبراهيم قال: ضربَتِ امرأةٌ ضَرَّتَها بحَجَرٍ وهي حُبْلى، فقَتَلَتْها (١)، فجعلَ رسول الله ما (٢) في بطنها غُرَّةً، وجعلَ عَقْلَها على عَصَبَتِها، فقالوا: نُغَرَّمُ مَنْ لا شَرِبَ، ولا أَكَل، ولا استَهَلَّ؟! فمِثْلُ ذلك يُطَلَّ؟ فقال: "أسَجْعٌ كسَجْعِ الأعراب، هو ما أقولُ لكم (٣).

٤٨٢٨ - أخبرنا أحمد بن عثمانَ بن حَكيم قال: حدَّثنا عمرو، عن أسباط، عن سِماك بن حرب، عن عِكرمة

عن ابن عبّاس قال: كانت امرأتان جارتان، كان بينهما صَخَبٌ، فرمَتْ إحداهُما الأخرى بحَجَر، فأسقَطَتْ غلامًا قد نَبَتَ شَعْرُه ميتًا، وماتَتِ المرأة، فقضى على العاقلةِ الدِّيةَ (٤)، فقال عمُّها: إنَّهَا قد أسقَطَتْ يا رسول الله غلامًا قد نَبَتَ شَعْرُه، فقال أبو القاتِلة: إنَّه كاذب، إنه (٥) والله ما استَهَلَّ، ولا شَرِبَ، ولا أكَل؟! فمِثْلُهُ يُطَلّ (٦)، قال النبيُّ : "أَسَجْعُ كسجع (٧) الجاهليَّة وكَهانَتِها؟! إِنَّ في الصَّبيِّ غُرَّةً" قال ابن عبَّاس: كانت


(١) بعدها في (ك) زيادة: بحجر.
(٢) في (ر) و (م): لما.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد فيه مصعب - وهو ابن المقدام الخَثْعَمي - وهو صدوق له أوهام، وقد رواه عن الأعمش - وهو سليمان بن مهران - عن إبراهيم النخعي، عن النبي مرسلًا. ووصله منصور بن المعتمر - كما في الروايات السِّتِّ السابقة - فرواه عن إبراهيم النخعي، عن عُبيد بن نُضَيلة، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي . وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٠٠٢).
(٤) في (ر) و (م): بالدية وفوقها في (م) نسخة كما أثبت.
(٥) كلمة "إنه" ليست في (م).
(٦) كلمة "يطل" ليست في (ر).
(٧) كلمة "كسجع" ليست في (ك).