(٢) في (هـ) وهامش (ك): نصف. (٣) بعضه صحيح لغيره، وبعضه حسن لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، غير سليمان بن داود -وهو الخولاني الدمشقي- فهو صدوق، إلَّا أنَّ الحكم بن موسى وَهِمَ في ذِكر سليمان ابن داود في الإسناد، كذا قال أبو داود في "المراسيل" (٢٥٨) و (٢٥٩)، وسيرد في الرواية التالية من طريق محمد بن بكار، عن يحيى بن حمزة، به. إلَّا أنَّه قال: سليمان بن أرقم بدلًا من: سليمان بن داود، ثم قال المصنِّف عقبه: وهذا أشبه بالصواب. وبنحو قول أبي داود والمصنِّف قال أبو زرعة الدمشقي وأبو الحسن الهروي وابن منده ودُحيم فيما نقل عنهم الذهبيُّ في "الميزان" ٢/ ١٨٨، ثم قال الذهبيُّ: ترجَّح أنَّ الحكم وَهِمَ ولا بُدّ. ثُمَّ إِنَّه اختُلِفَ في إسناده على الزهري -وهو محمد بن مسلم- فرواه يونس بن يزيد -كما سيأتي في الرواية (٤٨٥٥) - عن الزهري مرسلًا. ورواه سعيد بن عبد العزيز -كما سيأتي في الرواية (٤٨٥٦) - عن الزهري قال: جاءني أبو بكر ابن حزم بكتاب في رُقعة من أدَمٍ عن رسول الله ﷺ. وهذا مرسل أيضًا. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٧٠٢٩). =