للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أيوبَ، عن نافع

عن ابن عمر، أنَّ امرأةً مخزوميَّةً كانت تَستعيرُ المتاعَ فتجحَدُه، فأمرَ النبيُّ بقَطْعٍ يَدِها (١).

٤٨٨٨ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيم قال: أخبرنا عبدُ الرَّزَّاق قال: أخبرنا مَعْمَر، عن أيوبَ، عن نافع.

عن ابنِ عمر قال: كانَتِ امرأةٌ مخزوميَّةٌ تَستعيرُ متاعًا على ألسِنَةِ جاراتِها (٢) وتجحَدُه، فأمرَ رسولُ الله بقَطْعِ يَدِها (٣).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّ الأشبه إرسالُه كما سيأتي بيانُه. معمر: هو ابن راشد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٣٣٣).
وهو في مطبوع "مصنَّف عبد الرزاق" ١٠/ ٢٠٢ (وقد استدركه مُحقِّقه في الهامش من النسخة المرادية)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٦٣٨٣)، وأبو داود (٤٣٩٥).
قال الدارقطني في "العلل" ١٢/ ٣٢٦: ورواه يحيى بن عبد الله بن سالم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، أنَّ امرأةً كانت .... مرسلًا، وكذلك رواه الثقفي عن أيوب مرسلًا، والمرسل أشبه. قلنا: وهذا يعني أنَّ حديث معمر المتَّصل الصحيح هو عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وهو عند أحمد (٢٥٢٩٧)، ومسلم (١٦٨٨) (١٠)، وأبي داود (٤٣٧٤) و (٤٣٩٧).
وحديث الزهري عن عروة عن عائشة -مع ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين له- سيرد في الأرقام (٤٨٩٤ - ٤٩٠٣).
والحديث سيتكرر في الرواية التالية عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، به.
وسيرد في الرواية (٤٨٨٩) من طريق أبي مالك الجنبي، عن عبيد الله، عن نافع، به. وفي الرواية (٤٨٩٠) من طريق شعيب بن إسحاق، عن عبيد الله، عن نافع مرسلًا.
قال السِّندي: قوله: "تستعير المتاع" قيل: ذُكِرت العارية تعريفًا لحالها الشنيعة، لا لأنَّها سبب القطع، وسبب القطع إنما كان السرقة، لا جحد العارية.
(٢) في (ر) و (م) ونسخة بهامشي (ك) و (هـ): جارتها.
(٣) حديث صحيح، وهو مكرر سابقه غير شيخ المصنِّف. وهو في "الكبرى" (٧٣٣٤).