للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدودِ الله؟ " ثُمَّ قامَ فخطَبَ (١)، فقال: "إنَّما هَلَكَ الَّذِين قبلكم أنَّهم كانوا إذا سرَقَ فيهم الشَّريفُ ترَكُوه، وإذا سرَقَ فيهم الضَّعيفُ أقاموا عليه الحَدَّ (٢)، وايمُ اللهِ، لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقَتْ لقطَعْتُ يَدَها" (٣).

٤٩٠٠ - أخبرنا أبو بكر بنُ (٤) إسحاق قال: حدَّثنا أبو الجَوَّاب قال: حدَّثنا عمَّار ابنُ رُزَيق، عن محمد بنِ (٥) عبد الرَّحمن بنِ أبي ليلى، عن إسماعيلَ بنِ (٦) أميَّة، عن محمد بن مسلم، عن عروةَ.

عن عائشةَ قالت: سرقت امرأةٌ من قريشٍ من بني مخزوم، فأُتِيَ بها النبيُّ ، فقالوا: مَنْ يُكلِّمه فيها؟ قالوا: أسامةُ بنُ زيد، فأتاه فكَلَّمه، فزبَرَه، وقال: "إنَّ بني إسرائيل كانوا إذا سَرَقَ (٧) الشَّريف ترَكُوه، وإذا سَرَقَ الوَضيعُ قطَعُوه، والَّذي نفسي بيَدِه (٨)، لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ سَرَقَتْ لقَطَعْتُها" (٩).


(١) في (ر) ونسخة بهامش (ك): فاختطب.
(٢) في (هـ): الحدود.
(٣) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد والليث: هو ابن سعد وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٣٤٥).
وأخرجه البخاري (٣٤٧٥) و (٣٧٣٢)، ومسلم (١٦٨٨): (٨)، وأبو داود (٤٣٧٣)، والترمذي (١٤٣٠)، أربعتهم عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٧٨٧) و (٦٧٨٨)، ومسلم (١٦٨٨): ((٨)، وأبو داود (٤٣٧٣)، وابن ماجه (٢٥٤٧)، وابن حبان (٤٤٠٢) من طرق عن الليث، به.
وينظر ما سلف برقم (٤٨٩٤).
(٤) بعدها في (ك) زيادة: أبي.
(٥) قوله: "محمد بن" ليس في (ر).
(٦) بعدها في (م) زيادة: أبي.
(٧) بعدها في (هـ) زيادة: فيهم.
(٨) في (هـ): نفس محمد، وفي نسخة على هامشها كما أثبت.
(٩) حديث صحيح، محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيِّئ الحفظ، لكنَّه تُوبِع، =