(٢) صحيحٌ لغيره، رجالُ إسناده ثقات، غير أنه منقطعٌ بين سليمانَ وأمِّ سَلَمة على قول المصنِّف والبيهقيّ؛ كما سلف الكلام على الحديث (٢٠٨)، واختُلف فيه على رُواته. أبو أسامة: هو حمَّاد بنُ أسامة، وعُبيدُ الله بنُ عمر: هو العُمريّ، ونافع: هو مولى ابن عُمر. وأخرجه ابنُ ماجه (٦٢٣) من طريقين، عن حماد بن أسامة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٦٥١٠) عن ابن نُمير، عن عُبيد الله بن عمر، به. وتابع مالكٌ عُبيدَ الله بنَ عُمر في روايته عن نافع، كما سيأتي في الرواية بعدها. وخالفَهما الليثُ بنُ سعد -كما في "سنن" أبي داود (٢٧٥) - فرواه عن نافع، عن سليمان ابن يسار، أن رجلًا أخبرَه عن أمِّ سَلَمة. وثمة اختلافات أخرى؛ ينظر ما سلف برقم (٢٠٨)، والتعليق على حديث "المسند" المذكور. قوله: و"اسْتَثْفِري" أي: أمْسِكي موضعَ الدَّم؛ قاله السِّندي. (٣) في (ر) و (م): تعني أنَّ. (٤) في (ك) و (م) و (يه): لتصلِّي، وذلك إمَّا على الإشباع، أو معاملةِ المعتلّ معاملةَ الصحيح. قاله السِّندي (٢٠٨). (٥) صحيحٌ لغيره، وهو مكرَّر الحديث (٢٠٨) سندًا ومتنًا.