وأخرجه أحمد (٨٠٣٥)، ومسلم (٤٤٤): (١٤٣)، وأبو داود (٤١٧٥) من طرق عن أبي علقمة الفَرْوي، بهذا الإسناد. وسيتكرر بإسناده ومتنه برقم (٥٢٦٣). وتنظر الروايات الستُّ بعده، والروايات (٥٢٦٠ - ٥٢٦٢). و"البَخُور"؛ قال السِّندي: دخان الطيب المحروق. وقيل: هو ما يُتبخَّر به. "العشاء" لعلَّ التَّخْصِيص؛ لأنَّ عادتهنَّ الخوف عليهنَّ في الليل أكثر، أو: لأنَّ عادتهنَّ استعمال البخور في الليل لأزواجهن، والله أعلم. (٢) في (ر) و (م): نعلم. (٣) تحرف في (م) إلى: يعلى. (٤) في (م): أن رسول الله ﷺ قال للنساء. (٥) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، غير هلال بن العلاء بن هلال، فهو صدوق، لكن وُهَيبًا - وهو ابن خالد - خالفَ الرُّواةَ عن محمد بن عجلان، فانفرد بذكر يعقوب بن عبد الله بن الأشج في الإسناد، والأولى بالصواب كما ذكر المصنِّف عقب الرواية =