وأخرجه أحمد (٢٢٣٩٨) من طريق همام بن يحيى، عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وسيرد في الرواية التالية من طريق النضر بن شميل، عن هشام، عن يحيى، عن أبي سلام، به، ليس فيه زيد بن سلام. وينظر حديث عقبة بن عامر السالف برقم (٥١٣٦). قال السِّندي: قوله: "يضرب يدها" تعزيرًا لها على ما فعلت من لبس الذهب. "فانتزعت فاطمة" ظاهر هذا أنَّ السلسلة كانت باقيةً عندها حين كانت هذه القضية، لكن آخر الحديث يدلُّ على أنها باعت قبل ذلك، والأقرب أن يقال: ضمير "في عنقها" لبنت هُبيرة، ولعلَّ تلك السِّلسلة اشترتها بنت هُبيرة حين باعتها فاطمة وكانت في عنقها حينئذ، فرأتها فاطمة، فانتزعت من عنقها لتذكر لها حالها، فتقيس عليها حال الفَتَخ، والله أعلم. "أيغرُّك" من الغرور؛ أي: يسُرُّك هذا القول، فتصيري بذلك مغرورةً، فتقعي في هذا الأمر القبيح بسببه، والله أعلم. (٢) رجاله ثقات، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السابقة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٣٧٩).