وأخرجه أحمد (١٥٨٩٢)، وابن حبان (٥٤١٧) من طريق عبد الملك بن عمير، عن أبي الأحوص، به. وسيرد في الرواية التالية، وبرقم (٥٢٩٤). قال السِّندي: قوله: "رثُّ الثياب": الشيء البالي. "من كلِّ المال" أي: لي من كلِّ أنواع المال المتعارفة في ذلك الوقت شيءٌ. "فليُرَ أثرُه عليك" أي: البس ثوبًا جديدًا جيدًا، ليعرف الناسُ أنك غنيٌّ، وليقصدك المحتاجون لطلب الزكاة والصدقات. قيل: هذا في تحسين الثياب بالتنظيف والتجديد عند الإمكان من غير أن يُبالغ في النِّعامة والرِّقة. انتهى، ولا مناسبة بين هذا الحديث والذي يليه وبين ترجمة الباب، ولعل إيرادهما في باب ذكر ما يستحب من الثياب ويكره" أليق. (١) كلمة "والبقر" ليست في (ك). (٢) إسناده صحيح، أبو نُعيم: هو الفضل بن دُكَين، وزهير: هو ابن معاوية. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٤٨٥). وأخرجه أبو داود (٤٠٦٣) عن عبد الله بن محمد النُّفيلي، عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. وسلف في الحديث الذي قبله. قوله: "دُونٍ"؛ قال السِّندي: أي خسيس. انتهى كلامه. وجاء في النسخ الخطية في هذا الموضع ما نصُّه: آخر كتاب الزينة من السنن"، وأُشير فوقها في (م) بعلامتي الصحة وأنها نسخة، والأنسب أن تأتي بعد الحديث (٥٣٧٨) وهو آخر كتاب الزينة.