وأخرجه أحمد (٥١٢٥) من طريقين عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٥٣٦٤) والمصنِّف في "الكبرى" (٩٥١٨) من طريق همَّام بن يحيى، عن قَتَادة، به. وسمَّيا بشرَ بن المُحْتَفِز: بشرَ بنَ عائذ الهُذَليَّ، وذكره الحافظ في "تقريبه" وقال: صدوق. وقال في "تهذيبه": يحتمل أن يكونا واحدًا، فقد رأيت من نسبه: بشر بن عائذ بن المحتفز. وسلف مطولًا برقم (١٣٨٢) من طريق نافع، عن ابن عمر، به. وينظر ما بعده. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل الصَّعْق بن حَزْن وعلي البارقي -وهو ابن عبد الله- فهما صدوقان، وباقي رجاله ثقات. أبو النعمان: هو محمد بن الفضل السَّدوسي، ولقبه عارِم، وقَتادة: هو ابن دِعامة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٥٢٠). ورواه أبو بشر -وهو جعفر بن إياس أبي وحشية- واختُلِفَ عليه: فرواه شعبة -كما عند المصنِّف في "الكبرى" (٩٥٢١) - عن أبي بشر، عن علي البارقي قال: سألت امرأةٌ ابن عمر عن الحُليِّ، فرخَّص فيه، وسألَتْه عن الحرير، فكرِهه، فقالت المرأة: أحرامٌ هو؟ قال: كنَّا نتحدَّث أنَّه من لبِسَه في الدنيا لم يلبَسْه في الآخرة. ذكره هكذا موقوفًا. =