للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وباقي رجاله ثقات جرير: هو ابن عبد الحميد، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٦٠٨).
وأخرجه أحمد (٢٣٢٤٣) و (٢٣٣٥٦) و (٢٣٣٧٨) و (٢٣٤٠٢)، والترمذي (١٧٨٣)، والمصنِّف في "الكبرى" (٩٦٠٧) و (٩٦٠٩) و (٩٦١٠)، وابن ماجه (٣٥٧٢)، وابن حبان (٥٤٤٥) و (٥٤٤٩) من طرق عن أبي إسحاق بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وذكر الدارقطني في "العلل" ٦/ ٨٤ أنَّ عبد الكبير بن دينار رواه عن أبي إسحاق، عن مسلم ابن نذير، عن معاذ. ثم قال: وَهِمَ فيه، والصواب: عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نذير، عن حذيفة.
وأخرجه المصنِّف في "الكبرى" (٩٦٠٦) من طريق شعيب بن صفوان، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، به. قال المصنِّف عقبه بن: وهذا خطأ. قلنا: وهو كما قال؛ شعيب ابن صفوان ضعيف.
وأخرجه ابن حبان (٥٤٤٨) من طريق زيد بن أبي أُنيسة، عن أبي إسحاق، عن الأغرّ أبي مسلم، عن حذيفة، به. وزيد بن أبي أنيسة له أفراد، ومع ذلك قال ابن حبان بإثر الحديث (٥٤٤٩): سمع هذا الخبَرَ أبو إسحاق عن مسلم بن نذير والأغرّ أبي مسلم، فالطريقان جميعًا محفوظان، إلا أنَّ خبر الأغرّ أغرب، وخبر مسلم بن نُذير أشهر.
وأخرجه المصنِّف في "الكبرى" (٩٦٠٥) من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب. قال المصنف عقبه بن: وهذا خطأ.
وفي الباب عن أبي هريرة كما في الرواية التالية، وهو عند أحمد (٧٤٦٧)، والبخاري (٥٧٨٧). وعن أبي سعيد الخدري عند أحمد (١١٠١٠)، وعن أنس عند أحمد (١٢٤٢٤).
قال السِّندي: قوله: "موضع الإزار" أي: الموضع المحبوب لإزار المؤمن، والمراد الرجل دون المرأة.
"إلى أنصاف الساقين" الظاهر أنَّ أنصاف الساقين بدون "إلى"؛ ليكون محمولًا على الموضع، فلعلَّ التقدير: موضع الإزار موضع أن يكون الإزار إلى أنصاف الساقين، ثمَّ حذف ما حذف لدلالة المذكور عليه.
"والعَضَلة": هي كل لحمة صلبة مكتنزة في البدن، ومنه عضلة الساق، وهي المراد ها هنا. =