(١) في (ر) و (ك): فليتوارَى؛ قال السِّندي: إمَّا للإشباع، أو لمعاملة المعتلّ معاملةَ الصحيح. (٢) حديث حسن، وسلف في الحديث قبله أنَّ المِزِّيَّ صحَّح ذكرَ صفوانَ في إسناده بين عطاء ويعلى، غير أنَّ أبا حاتم أعلَّه كما سيأتي. وأخرجه أحمد (١٧٩٧٠)، وأبو داود (٤٠١٣)، من طريق الأسود بن عامر، بهذا الإسناد. وذكر ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ١٩ (٢٤) أنَّ أحمد بن يونس رواه عن أبي بكر، عن عبد الملك، عن عطاء، عن النبي ﷺ، مرسلًا، وسألَ أباه عن هذا الحديث وقال له: هل المتصل محفوظ؟ فقال: ليس بذاك. وسلف في الحديث قبله دون ذكر صفوان بين عطاء ويعلى. (٣) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، وعَبِيدة: هو ابن حُميد، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، و سالم: هو ابن أبي الجَعْد، وكُريب: هو ابن أبي مسلم مولى ابن عباس. وأخرجه أحمد (٢٦٨٥٦)، والبخاري (٢٧٦) و (٢٨١)، ومسلم (٣٣٧): (٧٣) (مختصرًا) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال البخاري في الرواية (٢٨١): تابعَهُ أبو عَوَانةَ وابنُ فُضَيْل في السَّتْر. وعنده في الرواية (٢٧٦): فناولته ثوبًا فلم يأخذه، فانطلق وهو ينفُضُ يدَيْه. وسلف من طريق عيسى بن يونس، عن الأعمش، به، برقم (٢٥٣) دون قولها فسترتُه.