وسيرد في الرواية التالية. قال السِّندي: قوله: "فوجده شديدًا" لعلَّ المراد به - إن صحَّ الحديثُ - أنَّه وجده قريبًا إلى الإسكار، وأنَّه ظهر فيه مبادئ السُّكر، بحيث لو أنَّه تُرك على حاله لأسكر عن قريب. "فقطَّب" بتشديد الطاء أو تخفيفه، أي: جمع ما بين عينيه كما يفعله العبوس، أي: عبس جلدته لما وجد مكروهًا. وجهه وجمع "إذا اغتلَمَتْ" أي: اشتدَّت واضطربت عند الغليان، والمراد: إذا قاربت الغليان، والله أعلم. (١) حديث منكر، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السابقة. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وأبو إسحاق الشيباني: هو سليمان بن أبي سليمان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥١٨٥). (٢) في (هـ): سأل. (٣) إسناده صحيح، عبد الله: هو ابن المبارك، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥١٨٦). =