وخالفهم أبو مُسهر عبد الأعلى بن مُسهر، وعَمرو بن أبي سلمة: فأخرجَ الخطيب البغداديّ في "الكفاية" ص ٣٢٢ بإسناده إلى أبي مُسهر قال: رأيتُ أصحابَنا يعرضون على سعيد بن عبد العزيز حديثَ المعراج عن يزيد بن أبي مالك، عن أنس بن مالك، فقلت: يا أبا محمد، أليس حدَّثتَنا عن يزيد بن أبي مالك قال: حدَّثنا أصحابُنا عن أنس بن مالك؟ قال: نعم، إنما يقرؤون على أنفسهم. وأخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٩٢ (١٧٦٩) من طريق عَمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز، عن يزيد بن أبي مالك قال: حدَّثنا بعض أصحاب أنس، عن أنس ..... وقد أشار المِزِّي إلى طريقي أبي مُسهر وعمرو بن أبي سَلَمةَ في "تحفة الأشراف" ١/ ٤٣٩ (١٧٠١). وتنظر روايات الحديث في ترجمة سعيد بن عبد العزيز في "تاريخ دمشق". قال السِّنديّ: قوله: "ضَبَابة" كسَحابة؛ وزنًا، ومعنًى، قيل: هي سَحابةٌ تغشَى الأَرضَ كالدُّخان. "صِرَّى" بكسر الصاد المهملة وفتح الرَّاء المشدَّدة آخرُها ألف مقصورة، أي: عزيمة باقية لا تقبل النَّسخ. (١) في (هـ): هبط (٢) في (هـ): وخواتم، وفي هامشها: خواتيم. (٣) إسناده صحيح، مُرَّة: هو ابن شَرَاحيل الهَمْدَانيّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣١١). =