(٢) جاء بعدها في (ر) لفظة الجلالة: "الله"، وجاءت أيضًا في (م) فوق لفظة "شاء". (نسخة). (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة المُخْدَجي - وهو أبو رُفَيْع، وقيل: رُفَيْع - فقد تفرَّدَ بالرواية عنه ابن مُحَيْريز - وهو عبد الله - ولم يؤثر توثيقُه عن غير ابن حبان، وقد تُوبع، قُتيبة: هو ابن سعيد، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣١٨). وهو في "موطأ" مالك ١/ ١٢٣، ومن طريقه أخرجه أبو داود (١٤٢٠). وأخرجه أحمد (٢٢٦٩٣) و (٢٢٧٢٠)، وابن حبان (١٧٣٢) من طرق، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به. وأخرجه أحمد (٢٢٧٥٢)، وابن ماجه (١٤٠١)، وابن حبَّان (٢٤١٧) من طريقين، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان به. دون ذكر الرَّجل الذي قال: الوتر واجب، عند أحمد وابن ماجه. وأخرجه أحمد (٢٢٧٠٤)، وأبو داود (٤٢٥) من طريق عطاء بن يسار، عن عبد الله الصُّنابحيّ، عن عُبادة بن الصامت بنحوه، وإسناده صحيح، وهذه متابعة للمُخْدَجيّ، وتنظر متابعات أخرى له في التعليق على حديث "المسند" (٢٢٦٩٣). قوله كذبَ: أي: أخطأ، كما في مقدمة "الفتح" ص ٤٢٧، وقال السِّنديّ: الحديث يدلُّ على أنَّ تارك الصلوات مؤمن كما لا يخفى، ومعنى "عذَّبه" أي: على قدر ذنوبه، ومعنى "أدخله الجنة" أي: ابتداءً بمغفرته، والله تعالى أعلم.