قال السِّندي: قوله: فكانت بين قَرْنَي الشيطان، كناية عن قُرب الغُروب، وذلك لأنَّ الشيطان عند الطلوع والاستواء والغروب ينتصبُ دون الشمس بحيث يكون الطلوع والغروب بين قرنيه. (١) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، والزُّهريّ: هو محمد بن مسلم ابن شِهاب، وسالم: هو ابنُ عبد الله بن عمر، ﵄، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥١٠). وأخرجه أحمد (٤٥٤٥)، ومسلم (٦٢٦): (٢٠٠)، وابن ماجه (٦٨٥) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٦١٧٧) و (٦٣٢٠) و (٦٣٢٤)، ومسلم (٦٢٦): (٢٠١) من طرق عن ابن شهاب الزُّهري، به. وعلَّقه أبو داود بإثر (٤١٤) عن الزُّهري، به. وسيأتي بعده من طريق نافع عن ابن عمر. وسلف من طريق عِراك بن مالك، عن ابن عمر برقم (٤٧٨) بإثر حديث نوفل بن معاوية، وسلف من حديث نوفل أيضًا برقمي (٤٧٩) و (٤٨٠). (٢) هذا الحديث من هوامش (ر) و (ك) و (م)، لكن سقط من إسناده في (م) اسم "نافع"، فجاء في حاشيتها ما صورته: "لم يوجد في نسخة صحيحة وسندُه يستنكر كونه ثلاثيًا". ولم يشر كاتب الحاشية إلى الانقطاع في هذه النسخة بين مالك وابن عمر. (٣) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابنُ سعيد، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٦٤). وقال المزِّي في "تحفة الأشراف" ٦/ ٢١٢ - ٢١٣: حديث النسائي في رواية أبي الطيب محمد بن الفضل بن العباس، عنه، ولم يذكره أبو القاسم. =