للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٨ - أخبرنا عمرانُ بنُ موسى قال: حدَّثنا عبدُ الوارث قال: حدَّثنا داود، عن أبي نَضْرة

عن أبي سعيد الخُدريِّ قال: صلَّى بنا رسولُ الله صلاةَ المغرب، ثم لم يَخْرُج إلينا حتى ذهبَ شَطْرُ اللَّيل، فخرجَ فصلَّى بهم، ثم قال: "إنَّ النَّاسَ قد صَلَّوْا ونامُوا، وأنتم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتُم الصَّلاة، ولولا ضَعْفُ الضَّعيف وسُقْمُ السَّقِيم لأمَرْتُ بهذه الصَّلاةِ أنْ تُؤَخَّرَ إلى شَطْر اللَّيل" (١).

٥٣٩ - أخبرنا عليُّ بنُ حُجْر قال: حدَّثنا إسماعيل. وأخبرنا محمد بن المثنَّى قال: حدَّثنا خالد قالا: حدَّثنا حُميد قال:

سُئل أنس: هل اتَّخَذَ (٢) النَّبيُّ خاتَمًا؟ قال: نعم، أخَّرَ ليلةً صلاةَ العِشاء الآخرة إلى قريبٍ من شَطْرِ اللَّيل، فلمَّا أَنْ صلَّى أقبلَ النبيُّ علينا


= وأخرجه بنحوه أحمد (٥٦١١)، والبخاري (٥٧٠)، ومسلم (٦٣٩): (٢٢١)، وأبو داود (١٩٩)، وابنُ حبان (١٠٩٩) من طريق ابن جُريج، وأحمد (٦٠٩٧) من طريق فُليح بن سليمان، كلاهما عن نافع، به.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٣٨٧) من طريق سالم، عن ابن عمر بنحو حديث عائشة السالف برقم (٥٣٥).
(١) إسناده صحيح، عبد الوارث: هو ابنُ سعيد، وداود: هو ابنُ أبي هند، وأبو نَضْرَة: هو المنذر بن مالك، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٣٢).
وأخرجه ابن ماجه (٦٩٣) عن عمران بن موسى اللَّيثي، بهذا الإسناد.
وقد توبع عبد الوارث على هذا الإسناد:
فأخرجه أحمد (١١٠١٥) عن محمد بن أبي عديّ، وأبو داود (٤٢٢) من طريق بشر بن المفضَّل، كلاهما عن داود بن أبي هند، به.
وخالفَ أبو معاوية محمد بنُ خازم الضرير، فرواه عن داود بن أبي هند، عن أبي نَضْرة، عن جابر، أخرجه ابن حبان (١٥٢٩)، قال الدارقطني في "العلل" ٥/ ٤٧٧: الصحيح عن أبي سعيد.
(٢) في (ق) و (يه) وهامش (ك): ما اتخذ؟ وفي هامش (يه): هل.