وينظر الحديث الآتي بعده. (١) إسناده صحيح، يزيد: هو ابنُ زُرَيْع، وحجَّاج: هو ابنُ حجَّاج الباهليّ، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٩٨). وأخرجه أحمد (١٣٨٢٢)، وابن ماجه (٦٩٥) من طريقين، عن يزيد بن زُرَيْع، بهذا الإسناد، دون قوله: "كفَّارتُها أن". ورواية أحمد من طريق يزيد بن زُرَيْع، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن حجَّاج الأحول، به، بلفظ: "مَنْ نَسِيَ صلاةً أو نامَ عنها - يعني - فليُصَلِّها". قال (يعني يزيد): فلَقِيتُ حجَّاجًا الأحول، فحدَّثني به. وأخرجه أحمد (١١٩٧٢)، ومسلم (٦٨٤): (٣١٥)، والمصنِّف في "السنن الكبرى" (١١٦٥٤) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به، بنحوه. وينظر الحديث السالف قبله، والحديث الآتي بعده. (٢) قوله: بن سعيد، من (ر) و (م). (٣) إسناده صحيح، ثابت: هو ابنُ أَسْلَم البُنَانيّ، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٩٥). وأخرجه الترمذي (١٧٧) عن قُتيبة، بهذا الإسناد، وقال: حديث حسن صحيح. وأخرجه ابن ماجه (٦٩٨) عن أحمد بن عَبْدَة، عن حمَّاد بن زيد، به، وفيه زيادة: "ولوقتِها من الغد". يعني أن وقتها لا يتغير ويتحوَّلُ في المستقبل، كما سيأتي من كلام الإمام النووي ﵀ بعد حديث وأخرجه أحمد (٢٢٥٤٦) و (٢٢٥٤٧)، وأبو داود (٤٣٧)، من طريق حمَّاد بن سَلَمة، عن ثابت، به، ورواية أحمد مطوَّلة بقصة سَفَره ﷺ ذاتَ ليلة ونومهم عن الصلاة ولم يكن معهم =