للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنَّه سمعَ عبد الله بنَ عَمْرو يقول: سمعتُ رسولَ الله يقول: "إذا سمعتُم المؤذِّنَ فقولُوا مثلَ ما يقولُ، وصَلُّوا (١) عَلَيَّ، فإنَّه مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صلاةً صَلَّى الله عليه (٢) عَشْرًا، ثم سَلُوا اللهَ ليَ الوَسيلَةَ، فإنها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله (٣)، أرجو أنْ أكونَ أنا هو، فمَنْ سألَ ليَ الوسيلةَ حَلَّتْ له (٤) الشَّفاعة" (٥).

٦٧٨ م - أخبرنا إسحاقُ بن منصور (٦)، أخبرنا عبدُ الله بنُ يزيد، أخبرنا حَيْوَة، أخبرنا كعبُ بنُ علقمة، أنه سمعَ عبدَ الرحمن بنَ جُبير يقول:

إنه سمعَ عبدَ الله بنَ عمرو بن العاص يقول: إنه سمعَ رسولَ الله يقول: "إذا سمعتُم المؤذِّنَ فقُولُوا مثلَ ما يقول، ثم صَلُّوا عليّ، فإنه مَنْ صَلَّى عليَّ صلاةً (٧)؛ صلَّى الله عليه بها عشرًا، ثم سَلُوا ليَ الوسيلة، فإنها منزلةٌ


(١) في (م) وهامش (ك): ثم صلُّوا.
(٢) في (ر): عليه بها.
(٣) في (ر) و (ك) وفوقها في (م) وهامش (هـ): عَبيد الله.
(٤) في (م) وهامش (ك): عليه، وفوقها في (م): له.
(٥) إسناده صحيح، سويد: هو ابن نصر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٦٩٤) و (٩٧٩٠).
وأخرجه مسلم (٣٨٤)، وأبو داود (٥٢٣)، وابن حبان (١٦٩٠) من طريق عبد الله بن وَهْب، عن حَيْوة بن شُريح، بهذا الإسناد، وقرن مسلم وأبو داود بحيوة آخرين، ووقع عند ابن حبان: عبد الرحمن بن جبير بن نُفير، وهو خطأ.
وأخرجه ابنُ حبان (١٦٩١) من طريق سعيد بن أبي أيوب، عن كعب بن علقمة، به.
وسيأتي بالحديث بعده من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، عن حَيْوة بن شُريح، به.
(٦) هذا الحديث من (ر) و (م) ولم يذكر المِزِّي هذا الطريق في "تحفة الأشراف" (٨٨٧١)، وذكر الذي قبله، ولم يذكر أيضًا في "تهذيبه" رواية لإسحاق بن منصور عن عبد الله بن يزيد، وهو أبو عبد الرحمن المقرئ.
(٧) كلمة "صلاة" من هامش (م).