قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث الليث بن سعد، عن حُكيم بن عبد الله بن قيس. وأخرجه أحمد أيضًا، ومسلم، وابن ماجه (٧٢١) من طريقين عن الليث بن سعد، به. (١) قوله: بن عبد الله، من (ر) و (م). (٢) في (م) و (هـ): مقامًا محمودًا، وفي هامش (م): المقام المحمود. (نسخة). (٣) لفظة "إلا" ليست في (م)، وأشير إليها بنسخة في (ر). (٤) قوله: يوم القيامة، استُدرك في هامش (ك) وعليه علامة الصحة، وأُشير إليه بنسخة. (٥) إسناده صحيح، شعيب: هو ابنُ أبي حمزة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٦٥٦) و (٩٧٩١). وأخرجه أحمد (١٤٨١٧)، والبخاري (٦١٤) و (٤٧١٩)، وأبو داود (٥٢٩)، والترمذي (٢١١)، وابن ماجه (٧٢٢)، وابن حبان (١٦٨٩) من طريق علي بن عيّاش، بهذا الإسناد. وعندهم (غير ابن حبان): "مقامًا محمودًا" بالتنكير؛ ونقل ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ٩٥ عن النوويّ قولَه: ثبتت الرواية بالتنكير، وكأنه حكاية للفظ القرآن، ونقل أيضًا عن الطِّيبي قولَه: إنما نكَّره لأنه أفخمُ وأجزل، كأنه قيل: مقامًا، أي: مقامًا محمودًا بكلّ لسان. ثم ذكر الحافظ ابن حجر أن رواية المصنِّف هذه بالتعريف، وأنها كذلك عند ابن خزيمة وابن حبان وغيرهما، ثم قال: وفيه تعقُّب على من أنكرَ ذلك كالنوويّ.