للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المؤذِّنُ من صلاة الفجر وتبيَّنَ له الفجر؛ ركعَ (١) ركعتَيْن خفيفتَيْن، ثم اضطجعَ على شِقِّه الأيمن حتى يأتيَهُ المُؤَذِّنُ بالإقامة، فيخرجَ معه. وبعضُهم يزيدُ على بعض في الحديث (٢) (٣).


(١) في (ر) و (م): قام ركع.
(٢) في (ر) و (م): في قصة الوتر في الحديث.
(٣) إسناده صحيح، ابن وَهْب: هو عبدُ الله، وابنُ أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزُّهري، وعروة: هو ابن الزُّبير، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤١٨).
وأخرجه مسلم (٧٣٦): (١٢٢) عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث ويونس (مفرَّقَيْن)، به، وفي رواية عَمرو زيادة على رواية يونس.
وأخرجه ابن حبان (٢٦١٢) من طريق حرملة، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث وحده، به.
وأخرجه أحمد (٢٤٤٦١) و (٢٥١٠٥) و (٢٥٨٠٥)، وأبو داود (١٣٣٦)، وابن ماجه (١١٧٧ مختصرًا) و (١٣٥٨)، وابن حبان (٢٤٢٢ مختصرًا) من طرق عن ابن أبي ذئب، به، وقُرن ابن أبي ذئب بالأوزاعي عند أبي داود وفي الرواية الثانية لابن ماجه.
وأخرجه أحمد (٢٦١٠٦) عن عثمان بن عمر، عن يونس، به.
وأخرجه بتمامه ومختصرًا أحمد (٢٤٠٥٧) و (٢٤٥٣٧) و (٢٤٥٥٠) و (٢٤٥٧٧) و (٢٤٨٦٠) و (٢٥٣٤٥)، والبخاري (٩٩٤) و (٦٣١٠)، وأبو داود (١٣٣٦)، وابن ماجه (١٣٥٨)، وابن حبان (٢٤٢٣) و (٢٤٣١) من طرق عن الزهري، به.
وقد أخرج مالك في "الموطأ" ١/ ١٢١ - ومن طريقه أحمد (٢٥٤٤٧)، والبخاري (١١٧٠)، وأبو داود (١٣٣٩) - عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين. انتهى.
فهذا ظاهرُه يخالفُ هذا الحديث وما رَوَى القاسم عن عائشة في "صحيح" البخاري (١١٤٠) قالت: كان النبيُّ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر وركعتا الفجر. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٢١: يحتمل أن تكون أضافت إلى صلاة الليل سنة العشاء لكونه كان يصليها في بيته، أو ما كان يفتتح به صلاة الليل … وينظر تتمة كلامه. =