وأخرجه مسلم (١٣٩٠): (٥٠٠) عن قُتيبة، بهذا الإسناد. وهو في "موطَّأ" مالك ١/ ١٩٧، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٦٤٥٣)، والبخاري (١١٩٥). وأخرجه أحمد (١٦٤٣٣) من طريق سفيان الثوري، و (١٦٤٥٨) من طريق فُلَيْح، كلاهما عن عبد الله بن أبي بكر، به، ولفظ رواية فُليح: "ما بين هذه البيوت - يعني بيوتَه - الروضة … " فقد ذكره بلفظ الجمع، وهو مخالف لرواية الثقات بصيغة الإفراد، وقد تُكلّم في حفظ فُليح. والمراد ببيته البيتُ المعهود، وهو بيت عائشة ﵂ كما قال السِّنديّ. وأخرجه أحمد (١٦٤٦١)، ومسلم (١٣٩٠): (٥٠١) من طريق أبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حَزْم، عن عبَّاد بن تميم، به. (٢) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابنُ سعيد، وسفيان: هو ابنُ عُيينة، وعمَّار الدُّهْنيّ: هو ابنُ معاوية، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٧٧٧) و (٤٢٧٣). وأخرجه الحميدي (٢٩٠)، وأحمد (٢٦٤٧٦) عن سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وعند الحُميدي زيادة: "ما بين بيتي ومنبري روضةٌ من رياض الجنَّة"، وقال في صدر حديثه: قال سفيان: حدَّثنا عمَّار الدُّهْني، ولم نجده عند غيره. وأخرجه أحمد (٢٦٥٠٦) و (٢٦٧٠٥)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٢٧٣)، وابن حبان (٣٧٤٩) من طريق سفيان الثوري، عن عمَّار الدُّهْني، به. وجاء في "السُّنن الكبرى" للبيهقي ٥/ ٢٤٨ أن زائدة بن قُدامة رواه عن عمَّار الدُّهني، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وتنظر مختلف طرقه في التعليق على حديث "مسند" أحمد (٢٦٤٧٦). =