للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزُّبيديّ، عن الزُّهريِّ. والوليدُ (١)، عن الأوزاعيّ، عن الزُّهريّ، عن أبي سَلَمة

عن أبي هريرة قال: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وصَفَّ (٢) النَّاسُ صُفوفَهُم، وخرجَ رسول الله ، حتى إذا قامَ في مُصَلَّاه ذَكَرَ أنَّه لم يغتسل، فقال للنَّاس: "مَكَانَكُمْ". ثم رَجَعَ (٣) إلى بيته، فخرجَ علينا (٤) يَنْظُفُ رأسُه (٥)، فاغتسلَ (٦) ونحن صُفوف (٧).


(١) قوله: والوليد، معطوف علي: محمد بن حرب، وجاء فوقهما في (ك) و (م) و (هـ) الحرف (عـ) إشارة إلى العطف.
(٢) في (ر) و (هـ) وهامش (ك): فصفَّ.
(٣) في (ر): ثم إنه رجع.
(٤) في (م): إلينا.
(٥) بعدها في (م): ماءً، واستدركت لفظة "ماءً" في هامش (ر).
(٦) في (م) وهامش (ك): قد اغتسل.
(٧) إسناداه صحيحان، محمد بن حَرْب: هو الخَوْلاني الأَبْرَش، والزُّبَيْدي: هو محمد بنُ الوليد، والزُّهري: هو محمد بنُ مسلم بن شهاب، والوليد: هو ابنُ مسلم، وهو مدلّس، وقد صرَّح بالتحديث عند أحمد ومسلم، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بنُ عَمرو، وأبو سَلَمة: هو ابنُ عبد الرحمن بن عوف، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٨٦٩).
وأخرجه أبو داود (٢٣٥) عن عَمرو بن عثمان بن سعيد، عن محمد بن حرب، بالإسناد الأول.
وأخرجه أحمد (٧٢٣٨)، ومسلم (٦٠٥): (١٥٨)، وأبو داود (٢٣٥) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، بالإسناد التالي.
وأخرجه البخاري (٦٤٠) من طريق محمد بن يوسف، عن الأوزاعي، به.
وأخرجه أحمد (٧٥١٥) و (٧٨٠٤)، وأبو داود (٢٣٥) من طريق مَعْمَر، وأحمد (٨٤٦٦)، والبخاري (٦٣٩)، وابن حبان (٢٢٣٦) من طريق صالح بن كَيْسَان، كلاهما عن الزُّهْري، به.
وأخرج أحمد (٩٧٨٦)، وابن ماجه (١٢٢٠) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة أن النبي خرج إلى الصلاة، فلما كبَّر انصرف … وفيه التصريح بدخوله في الصلاة، وهو خلاف الروايات قبله، ورُويَ مثلُه عن أبي بكرة وغيره، وفيه تفصيل، ينظر =