للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث:

أما إن كانت رواية "السنن الكبرى" خطأً أيضًا فإننا نُثبت النصَّ كما هو (١)، وبخاصة إذا كان الخطأ قديمًا، وذكره المِزِّيُّ في "التَّحفة"، أو نقله عن أبي القاسم بن عساكر (٢).

٣ - لم نذكر فروق النسخ الخطيَّة في صيغ تحمل الرُّواة، فلم نذكر ما وقع فيها من فرق بين "أنا" اختصار "أخبرنا" وبين "نا" و "ثنا" اختصار "حدَّثنا"، فكثيرٌ من الأئمة على عدم الفرق بينهما، ولا سيما إمام الأئمة البخاري ، لكن إن اجتمعت النسخ الخطيَّة على صيغة معيَّنة فإنَّنا نُثبتها عندئذ، وكذلك أثبتنا ما وقع فيها من فرق بين العنعنة الإخبار أو التحديث، لكنها قليلة جدًّا.

وكذلك لم تُثبت فروقَ النسخ في كلمة "باب" التي تأتي أوائل التراجم، والتزمنا فيها ما وقع في النسخة المحمودية (م) وقد وردت فيها غالبًا.

٤ - تابعنا ترقيمَ الأحاديث الذي وضعه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ، وما وقع لنا من أحاديثَ زائدة على الكتاب فقد أضفنا إلى رقمه الحرف (م) علامةً على


= الخطية بلفظ: وَقَتَ لنا رسولُ الله في قص الشارب، وتقليم الأظفار … إلخ، يعني بصيغة المبني للمعلوم، وهو خطأ.
- وكما في الحديث (٤٠٠٢)، وهو من طريق سعيد بن جبير قال: أمرني عبد الرحمن بنُ أبْزَى أن أسأل ابن عبّاس … الحديث. وقع في النسخ الخطيَّة: أمرني عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو خطأ، وقد جاء على الصواب في مكرَّره (٤٨٦٣)، و "السنن الكبرى" (٣٤٥١).
(١) سلف ذكر أمثلة على وجود خطأ في النسخ الخطيَّة وفي "السنن الكبرى" في فقرة "خامسًا" من الملاحظات ص ٧٣.
(٢) كما في الحديث (٥١١٦) عن أبي عُبيدة بن أبي السَّفَر، عن عبد الصمد بن عبد الوارث … إلخ. فقوله عن أبي عُبيدة بن أبي السَّفَر، كذا وقع في النسخ الخطيّة و "السنن الكبرى" (٩٣٤٧)، و "تحفة الأشراف" (١٧٥٩٢)، وفيه نظر، وقد نقلَ المِزِّيّ في "التَّحفة" عن أبي القاسم بن عساكر قوله: كذا في كتابي، وأظنُّه أبا عبيدة عبد الوارث بن عبد الصمد … إلخ. ينظر التعليق عليه.

<<  <  ج:
ص:  >  >>