وأخرجه أحمد (٢١٠٤٨) عن عبد الرحمن بن مهديّ، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٠٩٨٢) و (٢١٠١٨) و (٢١٠٤٨)، وأبو داود (٨٠٥)، والترمذي (٣٠٧)، وابن حبان (١٨٢٧) من طرق، عن حمَّاد بن سلمة، به. قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيح. وسيرد بنحوه من طريق شعبة، عن سِماك، في الحديث بعده. قال السِّندي: ما جاء في اختلاف القراءة يُحمل على اختلاف الأوقات والأحوال، فلا تنافي في أحاديث القراءة. (٢) حديث صحيح كسابقه، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٥٤). وأخرجه أحمد (٢٠٩٦٣) و (٢١٠٤٧)، ومسلم (٤٥٩) عن محمد بن المثنَّى، كلاهما (أحمد وابنُ المُثَنَّى) عن عبد الرحمن بن مهديّ، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٠٨٠٨)، ومسلم (٤٦٠) من طريق أبي داود الطيالسي، وأبو داود (٨٠٦) من طريق معاذ العنبري، كلاهما عن شعبة به. وفي رواية الطيالسي عند أحمد ومسلم: كان يقرأُ في الظهر بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الصبح بأطولَ من ذلك، ورواية أبي داود بنحوه. وأخرج أحمد (٢٠٨٤٥) و (٢٠٩٨٩) و (٢١٠٠٣)، ومسلم (٤٥٨)، وابن حبان (١٨١٦) من طريق زائدة بن قدامة، عن سِماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: إن النبيَّ ﷺ كان يقرأُ في الفجر بـ: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾، وكان صلاتُه بعدُ تخفيفًا. وينظر الحديث السالف قبله.