للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُصَلِّ قال: لا أدري في (١) الثَّانية أو في الثَّالثة قال: والذي أَنزَلَ عليك الكتابَ لقد جَهَدْتُ فَعَلِّمْنِي وأَرِني، قال: "إذا أَرَدْتَ الصَّلاةَ فَتَوَضَّأَ فَأَحْسِن الوُضُوءَ، ثم قُمْ فَاسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، ثم كَبَّرُ، ثم اقْرَأْ، ارْكَعُ حتَّى تَطْمَئِنَّ راكعًا، ثم ارْفَعُ حتَّى تعتدلَ قائمًا، ثم اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ ساجدًا، ثم ارْفَعْ رأسَكَ حتَّى تَطْمَئِنَّ قاعدًا، ثم اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ ساجدًا، فإذا صَنَعْتَ ذلك فقد قَضَيْتَ صلاتَكَ، وما انْتَقَصْتَ من ذلك فإنَّما تَنْقُصُهُ (٢) من صَلاتِك" (٣).


(١) في (ر) و (م): أفي.
(٢) في (ق): انتقصتَه، وفي هامش (ك): تنتقصُه.
(٣) حديث صحيح، رجاله ثقات غير ابن عَجْلان - وهو محمد - فهو صدوق، وقد تُوبع. يحيى الزُّرَقيّ (والد عليّ): هو ابن خَلَّاد بن رافع. وعمُّه (يعني عمَّ يحيى) صحابيُّ الحديث: هو رِفاعة بن رافع. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤٤).
وأخرجه أحمد (١٨٩٩٧)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٣٢٠، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩٧٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٤٥)، وابن حبان (١٧٨٧)، من طرق، عن ابن عجلان؛ بهذا الإسناد، وعند ابن حبان: ثم اقرأ بأمّ القرآن ثم اقرأ بما شئت.
وخالف النَّضْرُ بنُ عبد الجبَّار - كما في "شرح مشكل الآثار" (١٥٩٤) - فرواه عن ابن لهيعة والليث، عن ابن عجلان، عمَّن أخبَرَه عن عليّ بن يحيى بن خلَّاد، به. فزاد في إسناده رجلًا مبهمًا بين ابن عجلان وعليّ بن يحيى بن خلَّاد.
ورواه محمد بن عَمرو بن علقمة - كما في "مسند أحمد (١٨٩٩٥)، و "سنن" أبي داود (٨٥٩) - عن عليّ بن يحيى بن خلَّاد، عن رِفاعة بن رافع، به، ليس في إسناده: عن أبيه، وعندهما: ثم اقرأ بأمّ القرآن، ثم اقرأ بما شئت.
ورواه محمد بن عَمرو كذلك عن علي بن يحيى بن خلَّاد - كما في "صحيح" ابن حبان (١٧٨٧) - غير أنه قال: أحسبُهُ عن أبيه، عن رِفاعة.
والصحيح قول من قال في إسناده: عن أبيه، كما في "علل" الرازي ١/ ٨١ (٢٢١).
وللحديث طرق مختلفة، ينظر تفصيلُه في التعليق على حديث "مسند" أحمد (١٨٩٩٥). =