للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونَحْمَدَ ربَّنا، وإنَّ محمدًا عُلِّمَ فَواتِحَ الخيرِ وخَواتِمَهُ فقال: "إذا قَعَدْتُم في كلِّ ركعتَيْن، فقُولُوا: التَّحِيَّاتُ للَّه، والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبات، السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحين، أَشْهَدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشْهَدُ أنَّ محمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَلْيَتَخَيَّرُ أَحَدُكُم من الدُّعاء أعْجَبَهُ إِليه، فليَدْعُ الله ﷿" (١).

١١٦٤ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا عَبْثَر، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحْوَص

عن عبد الله قال: عَلَّمَنا رسولُ الله التَّشَهدَ في الصَّلاةِ والتَّشَهدَ في الحاجة، فأمَّا (٢) التَّشَهدُ في الصَّلاة: "التَّحِيَّاتُ للَّه، والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبات، السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحين، أشْهَدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهدُ أن محمدًا عَبْدُه ورسولُه". إلى


(١) إسناده صحيح، محمد: هو ابن جعفر، وأبو الأحوص: هو عَوْف بن مالك الجُشمي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٥٣).
وأخرجه أحمد (٤١٦٠)، عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد، وفيه زيادة: "ألا أُنبِّئكم ما العَضْه؟ … "، وزيادة: "وإنَّ الرجلَ يَصْدُقُ … " الحديث.
وأخرجه ابن حبان (١٩٥١) من طريقين، عن شعبة، به.
وأخرجه أحمد (٣٨٧٧) من طريق مَعْمَر، وأبو داود (٩٦٩) من طريق شريك، وابن حبان (٦٤٠٢) من طريق زهير بن معاوية، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، به، دون قوله: "وليتخيّر أحدكم من الدعاء"، ولم يسق أبو داود لفظه وأحاله على ما قبله.
وسيأتي بعده من طريق الأعمش، وبرقم (١١٦٥) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن أبي إسحاق، به.
وسلف قبله من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن ابن مسعود، به، وجاء في التعليق عليه ذكر بعض الروايات التي قُرن فيها الأسود بأبي الأحوص.
(٢) في هامش (ك): فقال. (نسخة).