(٢) في (م): ذاك. (٣) إسناده صحيح، ابن أبي عَروبة: هو سعيد، وقَتادة: هو ابن دِعامة السدوسي. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٤٧) و (١١١٧). وأخرجه أحمد (١٢١٠٤) و (١٢١٤٦) و (١٢١٥٥)، والبخاري (٧٥٠) عن علي بن عبد الله، وأبو داود (٩١٣) عن مسدد، ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٢٠٦٥) و (١٢٤٢٦)، وابن ماجه (١٠٤٤)، وابن حبان (٢٢٨٤) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، به. وأخرجه أحمد (١٣٧١٠) من طريق أبان بن يزيد العطار، عن قتادة، به. قال السِّندي: قوله: "يرفعون أبصارهم" كما يفعل كثير من الناس حال الدُّعاء، وقد اختُلِفَ في حال الدعاء خارج الصلاة، فجوّزه بعضٌ بأنَّ السماءَ قِبلةُ الدُّعاء، ومنَعَه بعضُ. "لَيَنْتَهُنَّ" بضمِّ الهاء وتشديد النون، أي: أولئك الأقوام، "عن ذلك" أي: عن رفْعِهم أبصارهم إلى السماء في الصلاة، "أو لتُخْطَفَنَّ" بفتح الفاء على بناء المفعول، أي: لتُسْلَبَنَّ بسرعة، أي: أنَّ أحد الأمرين واقع لا محالة، إما الانتهاءُ منهم، أو خَطْفُ أبصارهم من الله عقوبةً على فِعْلِهم. (٤) قوله: "وهو ابن المبارك" من (م). (٥) تحرف في (ق) إلى: بن يوسف. (٦) إسناده صحيح، يونس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزُّهري، وعُبيد الله بن عبد الله: هو ابن عُتبة بن مسعود المدني الأعمى أحد الفقهاء السبعة بالمدينة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١١٨). =