للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٧٣ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدَّثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعيّ، عن الزُّهريّ، عن عروة

عن عائشة قالت: خَسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسول الله ، فنُودِيَ: الصَّلاةَ جامعةً، فاجتمعَ النَّاسُ، فصلَّى بهم رسولُ الله أَربَعَ رَكَعَاتٍ في رَكعتين، وأربَعَ سَجَدات (١).

١٤٧٤ - أخبرنا قُتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه

عن عائشة قالت: خَسَفَتِ الشَّمسُ في عهدِ رسول الله ، فصلَّى رسولُ الله بالنَّاس، فقامَ، فأطالَ القيام، ثُمَّ ركَعَ، فأطالَ الرُّكوع، ثُمَّ قامَ، فأطال القيام، وهو دون القيام الأوَّل، ثُمَّ ركَعَ، فأطالَ الرُّكوعَ، وهو دون الرُّكوع الأوَّل، ثُمَّ رفَعَ، فسجَدَ، ثُمَّ فَعَلَ ذلك في الرَّكعة الأخرى مِثْلَ ذلك، ثُمَّ انصرَفَ وقد تجَلَّتِ الشَّمسُ، فخطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ الله وأثنى عليه، ثُمَّ قال: "إِنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ الله، لا يَخْسِفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُم ذلكَ فادْعوا الله (٢) ﷿، وكَبِّروا، وتصدَّقوا" ثُمَّ قال: "يا أمَّةَ، محمدٍ، ما مِنْ أحدٍ أَغْيَرُ من اللهِ ﷿ أن


= وأخرجه - بنحوه مختصرًا - أبو داود (١١٨٧) من طريق سليمان بن يسار، عن عروة، به.
وسلف - مختصرًا - برقم (١٤٦٥) من طريق الأوزاعي، وبرقم (١٤٦٦) من طريق شعيب، كلاهما عن الزهري، به.
وينظر ما بعده.
و "السَّائبة"، قال ابن الأثير في "النهاية" (سيب): كان الرجل إذا نذر لقدوم سفر، أو بُرءٍ من مرض، أو غير ذلك، قال: ناقتي سائبة، فلا تُمنَع من ماءٍ ولا مرعى، ولا تُحلَب، ولا تُركَب.
(١) إسناده صحيح، وهو مكرر الحديث (١٤٦٥)، إلا أنَّ شيخ المصنف هناك هو عمرو بن عثمان. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٠٦) و (١٨٧١).
(٢) في نسخة في (ر): فافزعوا إلى الله، وفي نسخة في (م): فافزعوا لله.