للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَدِّموني، وإن كانت غيرَ صالحة قالت: يا ويلَها (١)، إلى (٢) أين تذهبون بها (٣)؟ يسمعُ صوتَها (٤) كلُّ شيءٍ إِلَّا الإنسان، ولو سَمِعَها الإنسانُ لَصَعِقَ" (٥).

١٩١٠ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا سفيان، عن الزُّهريّ، عن سعيد

عن أبي هريرة يبلغُ به النبيَّ قال: "أسرعوا" بالجنازة، فإن تَكُ صالحةً فخيرٌ تُقدِّمونها إليه، وإن تَكُ (٦) غيرَ ذلك فشَرٌّ تضعونَه عن رقابكم" (٧).


(١) في نسخة بهامش (هـ): يا ويلتا.
(٢) كلمة "إلى" ليست في (م).
(٣) في نسخة بهامش (هـ): بي.
(٤) في (ر) ونسخة بهامش (هـ): صوته.
(٥) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٤٧).
وأخرجه البخاري (١٣٨٠) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١١٣٧٢) و (١١٥٥٢) و (١١٥٥٣)، والبخاري (١٣١٤) و (١٣١٦)، وابن حبان (٣٠٣٨) و (٣٠٣٩) من طرق عن الليث، به.
وينظر ما قبله.
قوله: "إذا وُضِعت الجنازة" قال السِّندي: يحتمل أنَّ المراد بالجنازة الميتُ، أي: إذا وُضع الميتُ على السرير، ويحتمل أنَّ المراد بها السَّريرُ، أي: إذا وُضِعَ على الكتف، والأول أَولى.
(٦) في نسخة بهامش (ك): تكن.
(٧) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب، وسعيد: هو ابن المسيِّب. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٤٨).
وأخرجه أحمد (٧٢٦٧)، والبخاري (١٣١٥)، ومسلم (٩٤٤): (٥٠)، وأبو داود (٣١٨١)، والترمذي (١٠١٥)، وابن ماجه (١٤٧٧)، وابن حبان (٣٠٤٢) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٧٢٧٢) و (٧٧٧٣)، ومسلم (٩٤٤): (٥٠) من طريق محمد بن =