للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩١١ - أخبرنا سُوَيد قال: حدَّثنا، عبد الله عن يونس عن الزُّهريِّ قال: حدَّثني أبو أُمامة بن سهل

أن أبا هريرة قال: سمعتُ رسولَ الله يقول: "أسْرِعوا بالجِنازة (١)، فإن كانت صالحةً قربتُموها إلى الخير (٢)، وإن كانت غيرَ ذلك كانت شَرًّا تضعونَه عن رقابكم" (٣).

١٩١٢ - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدَّثنا خالد قال: أخبرنا عُيينة (٤) قال: حدَّثني أبي قال:


= أبي حفصة، وأحمد (٧٧٧٢)، ومسلم (٩٤٤): (٥٠) من طريق معمر، كلاهما عن الزهري، به.
وسيرد في الرواية التالية من طريق يونس، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبي هريرة، به.
قال الدارقطني في "العلل" ٩/ ١٤٧: حديث سعيد بن المسيب وأبي أمامة محفوظان.
قوله: "أسرعوا بالجنازة"؛ قال السِّندي: ظاهره الأمر للْحَمَلة بالإسراع في المشي، ويحتمل الأمر بالإسراع في التجهيز، وقال النووي: الأول هو المُتعيَّن؛ لقوله: "فشرٌّ تضعونه عن رقابكم"، ولا يخفى أنه يمكن تصحيحه على المعنى الثاني، بأن يُجعل الوضعُ عن الرقاب كنايةً عن التَّبعيد عنه وترك التلبُّس به.
(١) في هامش (ك): بجنائزكم.
(٢) المثبت من (ر) و (ك)، وفوقها في (م)، وفي (م) وهامشي (ر) و (ك): قدمتموها إلى الجنة، وفي (هـ) والمطبوع: قدمتموها إلى الخير.
(٣) إسناده صحيح، سويد: هو ابن نصر وعبد الله: هو ابن المبارك، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٤٩).
وأخرجه أحمد (٧٢٧١) و (٧٧٧٤) عن علي بن إسحاق، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٩٤٤): (٥١) من طريق عبد الله بن وهب عن يونس، به. وينظر ما قبله.
(٤) جاء بعده في (هـ): بن عبد الرحمن بن يونس، وهو تحريف، والصواب: بن عبد الرحمن بن جوشن. ونبّه عليه في هامش (ك).