وسيرد في الرواية التالية من طريق يونس، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبي هريرة، به. قال الدارقطني في "العلل" ٩/ ١٤٧: حديث سعيد بن المسيب وأبي أمامة محفوظان. قوله: "أسرعوا بالجنازة"؛ قال السِّندي: ظاهره الأمر للْحَمَلة بالإسراع في المشي، ويحتمل الأمر بالإسراع في التجهيز، وقال النووي: الأول هو المُتعيَّن؛ لقوله: "فشرٌّ تضعونه عن رقابكم"، ولا يخفى أنه يمكن تصحيحه على المعنى الثاني، بأن يُجعل الوضعُ عن الرقاب كنايةً عن التَّبعيد عنه وترك التلبُّس به. (١) في هامش (ك): بجنائزكم. (٢) المثبت من (ر) و (ك)، وفوقها في (م)، وفي (م) وهامشي (ر) و (ك): قدمتموها إلى الجنة، وفي (هـ) والمطبوع: قدمتموها إلى الخير. (٣) إسناده صحيح، سويد: هو ابن نصر وعبد الله: هو ابن المبارك، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٤٩). وأخرجه أحمد (٧٢٧١) و (٧٧٧٤) عن علي بن إسحاق، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٩٤٤): (٥١) من طريق عبد الله بن وهب عن يونس، به. وينظر ما قبله. (٤) جاء بعده في (هـ): بن عبد الرحمن بن يونس، وهو تحريف، والصواب: بن عبد الرحمن بن جوشن. ونبّه عليه في هامش (ك).