وأخرجه البخاري (١٣٣٥) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد. (٢) إسناده صحيح، أبو أمامة بن سهل لم يسمع من النبي ﷺ، لكن له رؤية، فهو معدود في الصحابة، وقد صحح إسناده هذا النووي في "الخلاصة" ٢/ ٩٧٥، وابن القيم في "جلاء الأفهام" ص ١٩٣، والحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٢٠٤، وقال الحافظ ابن كثير بعد أن أورده في "تفسيره" عند تفسير الآية (٥٦) من سورة الأحزاب: هذا من الصحابي في حكم المرفوع. الليث: هو ابن سعد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٢٧). وينظر تمام تخريجه والاختلاف فيه على الزهري في "مسند" الشافعي (١٦٥٥)، وفي "السنن الكبرى". (٣) في (ر): الفهري، وليس في (ك) و (م). (٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن سويد الفهري، روى عنه جمع، ووثقه ابن حبان والعجلي. والضحاك بن قيس صحابي صغير. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٢٨). وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٥٦ من طريق شعيب، عن الزهري، عن محمد بن سويد عن الضحاك بن قيس، عن حبيب بن مسلمة.=