قال السندي: قوله: "كلَّما كانت ليلتُها" أي: في آخر عمره بعد حجة الوداع. "متواعدون غدًا" أي: كان كلٌّ منَّا ومنكم وعدَ صاحبه حضور غد، أي: يوم القيامة. و "مواكلون" أي: متكل بعضهم على بعض في الشفاعة والشهادة. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل حَرَميّ بن عمارة، فهو صدوق لا بأس به، وقد تُوبع. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٧٨). وأخرجه أحمد (٢٢٩٨٥) و (٢٣٠٣٩)، ومسلم (٩٧٥)، وأبو داود (٣٢٣٧/ ١)، وابن ماجه (١٥٤٧)، وابن حبان (٣١٧٣) من طريق سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، بهذا الإسناد. قال السندي: قوله: "فَرَط" أي: متقدِّمون. (٢) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وسفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٧٩). وأخرجه أحمد (٧٢٨٣) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وينظر ما بعده. (٣) في (هـ): أبي صالح، وهو خطأ.