للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٠ - أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: حدَّثنا حَرَمِيُّ بن عُمارة قال: حدثنا شعبة، عن علقمة بن مَرْثَد، عن سليمان بن بريدة

عن أبيه، أنَّ رسولَ الله كان إذا أتى على المقابر فقال: "السَّلامُ عليكم أهلَ الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، وإِنَّا إن شاء الله بكم لاحِقُون، أنتم لنا فَرَطٌ، ونحن لكم تبع، أسأل الله العافية لنا ولكم" (١).

٢٠٤١ - أخبرنا قتيبة قال: حدَّثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة

عن أبي هريرة قال: لمَّا ماتَ النَّجاشي قال النبي : "استغفروا له" (٢).

٢٠٤٢ - أخبرنا أبو داود قال: حدثنا يعقوب قال: حدَّثنا أبي، عن صالح (٣)، عن


= وأخرجه أحمد (٢٥٤٧١)، وأبو داود (٣٢٣٧/ ٣)، وابن حبان (٤٥٢٣) من طريقين عن شريك، به.
قال السندي: قوله: "كلَّما كانت ليلتُها" أي: في آخر عمره بعد حجة الوداع.
"متواعدون غدًا" أي: كان كلٌّ منَّا ومنكم وعدَ صاحبه حضور غد، أي: يوم القيامة.
و "مواكلون" أي: متكل بعضهم على بعض في الشفاعة والشهادة.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل حَرَميّ بن عمارة، فهو صدوق لا بأس به، وقد تُوبع. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٧٨).
وأخرجه أحمد (٢٢٩٨٥) و (٢٣٠٣٩)، ومسلم (٩٧٥)، وأبو داود (٣٢٣٧/ ١)، وابن ماجه (١٥٤٧)، وابن حبان (٣١٧٣) من طريق سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، بهذا الإسناد.
قال السندي: قوله: "فَرَط" أي: متقدِّمون.
(٢) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وسفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٧٩).
وأخرجه أحمد (٧٢٨٣) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وينظر ما بعده.
(٣) في (هـ): أبي صالح، وهو خطأ.