للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فكان يمشي بالنَّميمة". ثُمَّ أخَذَ جَريدةً رَطْبةً فشَقَّها نصفين، ثُمَّ غَرَزَ في كلِّ قبر واحدةً، فقالوا: يا رسول الله، لِمَ صنعت هذا؟ فقال: "لعلهما أن يخفف عنهما ما لم ييبسا" (١).

٢٠٧٠ - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن نافع

عن ابن عمر، أنَّ النبي قال: "ألا إن أحدكم إذا مات عُرِضَ عليه مَقْعَدُه بالغَداة والعَشيّ، إن كان من أهل الجنَّة فمن أهل الجنَّة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، حتَّى يبعثه اللهُ ﷿ يوم القيامة" (٢).

٢٠٧١ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا المُعْتَمِر قال: سمعتُ عُبيد الله يحدث، عن نافع

عن ابن عمر، عن رسول الله قال: "يُعرَضُ على أحدكم إذا مات


(١) إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٢٠٧).
وأخرجه أحمد (١٩٨٠)، والبخاري (٢١٨) و (١٣٦١)، وابن ماجه (٣٤٧) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وقرن أحمد وابن ماجه بأبي معاوية وكيعًا.
وأخرجه ابن حبان (٣١٢٩) من طريق شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس.
دون ذكر طاوس. قال ابن حبان: الطريقان جميعًا محفوظان.
وسلف بالحديث قبله، وبرقم (٣١).
(٢) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٢٠٨).
وأخرجه أحمد (٦٠٥٩)، والبخاري (٣٢٤٠) من طريقين عن الليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٥١١٩) و (٥٢٣٤)، والبخاري (٦٥١٥) من طريقين عن نافع، به.
وأخرجه مسلم (٢٨٦٦): (٦٦) من طريق سالم، عن ابن عمر، به.
وسيرد في الروايتين التاليتين.