(٢) إسناده صحيح، المعتمر: هو ابن سليمان، وعبيد الله: هو ابن عمر العمري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٢٠٩). وأخرجه أحمد (٤٦٥٨)، والترمذي (١٠٧٢)، وابن ماجه (٤٢٧٠) من طرق عن عبيد الله، بهذا الإسناد. وسلف في الذي قبله. قال السندي: قوله: "قيل: هذا مقعدك حتى يبعثك الله" يحتمل أنَّ الإشارة إلى القبر، أي: القبر مقعدك إلى أن يبعثك الله إلى المقعد المعروض، و "حتى" غايةٌ للعرض، أي: يُعرض عليك إلى البعث، ثم بعد البعث تدخله، ثمَّ هذا القول يعم أهل الجنة والنار كما في الرواية الثانية، والتخصيص بأهل النار وقع من الرواة، والله أعلم. (٣) في (م) و (هـ) ونسخة في هامشي (ك) و (ر): إن أحدكم إذا مات. (٤) في (م) و (هـ) وهامشي (ر) و (ك): عليه. (٥) في (ر) و (م): يبعثه. (٦) إسناده صحيح، ابن القاسم: هو عبد الرحمن. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٢١٠). وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٢٣٩، ومن طريقه أخرجه أحمد (٥٩٢٦)، والبخاري (١٣٧٩)، ومسلم (٢٨٦٦): (٦٥)، وابن حبان (٣١٣٠). وسلف في سابقيه.