للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَقْعَدُه من الغَداة والعَشِيِّ، فإن كان من أهل النار، قيل: هذا مَقْعَدُك، حتَّى يبعثه (١) اللهُ ﷿ يوم القيامة" (٢).

٢٠٧٢ - أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين - قراءةً عليه، وأنا أسمع، واللفظ له - عن ابن القاسم، حدثني مالك، عن نافع

عن ابن عمر، أنَّ رسول الله قال: "إذا ماتَ أحدُكم (٣) عُرِضَ على (٤) مَقْعَدِه بالغداة والعَشِيِّ، إن كان من أهل الجنَّة فمن أهل الجنَّة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النَّار، فيقال: هذا مَقْعَدُك حتَّى يبعثك (٥) اللهُ ﷿ يومَ القيامة" (٦).


(١) في (ك) وهامش (هـ): يبعثك. وعليه شرح السندي.
(٢) إسناده صحيح، المعتمر: هو ابن سليمان، وعبيد الله: هو ابن عمر العمري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٢٠٩).
وأخرجه أحمد (٤٦٥٨)، والترمذي (١٠٧٢)، وابن ماجه (٤٢٧٠) من طرق عن عبيد الله، بهذا الإسناد. وسلف في الذي قبله.
قال السندي: قوله: "قيل: هذا مقعدك حتى يبعثك الله" يحتمل أنَّ الإشارة إلى القبر، أي: القبر مقعدك إلى أن يبعثك الله إلى المقعد المعروض، و "حتى" غايةٌ للعرض، أي: يُعرض عليك إلى البعث، ثم بعد البعث تدخله، ثمَّ هذا القول يعم أهل الجنة والنار كما في الرواية الثانية، والتخصيص بأهل النار وقع من الرواة، والله أعلم.
(٣) في (م) و (هـ) ونسخة في هامشي (ك) و (ر): إن أحدكم إذا مات.
(٤) في (م) و (هـ) وهامشي (ر) و (ك): عليه.
(٥) في (ر) و (م): يبعثه.
(٦) إسناده صحيح، ابن القاسم: هو عبد الرحمن. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٢١٠).
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٢٣٩، ومن طريقه أخرجه أحمد (٥٩٢٦)، والبخاري (١٣٧٩)، ومسلم (٢٨٦٦): (٦٥)، وابن حبان (٣١٣٠).
وسلف في سابقيه.