وأخرجه البخاري (٣٩٧٨)، ومسلم (٩٣٢): (٢٦) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، عن هشام، عن أبيه قال: ذُكِرَ عند عائشة أنَّ ابن عمر يرفع … قال السندي: قوله: "وَهِلَ ابن عمر": غَلِط. اهـ. وينظر "فتح الباري" ٧/ ٣٠٣ - ٣٠٤. (١) إسناده صحيح، مغيرة: هو ابن عبد الرحمن الحزامي، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٢١٥). وأخرجه مسلم (٢٩٥٥): (١٤٢) عن قتيبة، عن مغيرة وحده، بهذا الإسناد. وهو في "الموطأ" ١/ ٢٣٩، ومن طريقه أخرجه أبو داود (٤٧٤٣)، وابن حبان (٣١٣٨). وأخرجه أحمد (٨٢٨٣) و (٩٥٢٨) من طريقين عن أبي الزناد، به. وأخرجه أحمد (١٠٤٧٧) و (١٠٤٧٨) من طريق أبي عياض، وأحمد (٨١٨٠)، ومسلم (٢٩٥٥): (١٤٣)، وابن حبان (٣١٣٩) من طريق همام بن منبه، والبخاري (٤٨١٤) و (٤٩٣٥)، ومسلم (٢٩٥٥): (١٤١)، والمصنف في "الكبرى" (١١٣٩٥)، وابن ماجه (٤٢٦٦) من طريق أبي صالح، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به. ورواية أبي صالح مطولة. قال السندي: قوله: "كلُّ ابن آدم" أي: جميع أجزائه وأعضائه، والقضية جزئية بالنظر إلى أفراد ابن آدم ضرورة أنَّ الله حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. "إِلَّا عَجب الذَّنَب": هو أصل الذَّنَب، وظاهر الحديث أنَّه يبقى. قيل: هو عظم لطيف، هو =