للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنَّه سمِعَ أبا هريرةَ يقول: قال رسولُ الله : "قال الله ﷿: كلُّ عَمَل ابن آدم له إلَّا الصيام، هو لي، وأنا أجزي به، الصِّيامَ جُنَّة، فإذا كان يومُ صَوْم أَحدِكم، فلا يَرْفُثْ، ولا يَصْخَبْ، فإن شاتَمه أحدٌ أو قاتله، فليقل: إنّي امرؤٌ صائم، والذي نفس محمد بيده، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عندَ اللهِ من ريحٍ المِسْك" (١).

وقد روى هذا الحديث عن أبي هريرةَ سعيد بن المسيب:

٢٢١٨ - أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدَّثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني سعيد بن المسيب

أنَّ أبا هريرة قال (٢): سمعت رسول الله يقول: "قال الله ﷿: كلُّ عَمَل ابن آدم له، إلَّا الصِّيام، هو لي، وأنا أجْزِي به، والذي نفسُ محمد بيده، لَخُلْفَةُ فَمِ الصَّائم أطْيَبُ عندَ اللهِ من ريح المسك" (٣).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد خالف فيه عبد الله - وهو ابن المبارك - الرُّواةَ عن ابن جريج، فرَوَوه - كما سلف في الرواية السابقة من طريق حجاج - عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي صالح ذكوان السمان. قال المصنف عقبه في "السنن الكبرى" (٢٥٣٨) و (٣٢٤٣): ابن المبارك أجَلُّ وأعلى عندنا من حجّاج، وحديث حجّاج أولى بالصواب عندنا .... إلى آخر كلامه سويد هو ابن نصر.
وسيرد مختصرًا برقم (٢٢٢٩).
(٢) في (م) و (هـ): أنه سمع أبا هريرة يقول.
(٣) إسناده صحيح، ابن وهب: هو عبد الله المصري، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٣٩).
وأخرجه مسلم (١١٥١): (١٦١) عن حرملة، عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٧٧٨٨)، والبخاري (٥٩٢٧)، والمصنف في الكبرى" (٣٢٤٨) من طريق معمر، عن الزهري، به.=