(٢) في (م): عند الله يوم القيامة أطيب. (٣) إسناده صحيح، حجاج هو ابن محمد المصيصي الأعور، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وأبو صالح الزيات: هو ذكوان السَّمان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٣٧) و (٣٠٣٧) و (٣٢٤٢) و (٣٣١٣)، والروايات الثلاث الأخيرات مختصرة. وأخرجه أحمد (٧٦٩٣) و (١٠٦٩٢)، والبخاري (١٩٠٤)، ومسلم (١١٥١): (١٦٣) من طرق عن ابن جريج، به. وسيرد مختصرًا برقم (٢٢٢٨). وسيرد في الرواية التالية من طريق عبد الله بن المبارك، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عطاء الزيات، عن أبي هريرة. وسلف برقم (٢٢١٣). قال السندي: قوله: فلا يرفُثْ" المراد بالرفث الكلام الفاحش. "ولا يصخب" أي: لا يرفع صوته، ولا يغضب على أحد. فإن شاتمه … إلخ، أي: خاصمه باللسان أو اليد. "فليقل: إني صائم" أي: فليعتذر عنده من عدم المقابلة بأنَّ حاله لا يُساعد المقابلة بمثله، أو: فليذكُرْ في نفسه أنَّه صائم، ليمنعه ذلك عن المقابلة بمثله.