للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُدْعَى (١) من بابِ الصَّلاةِ، ومَنْ كانَ مِنْ أهلِ الجِهادِ يُدْعَى من بابِ الجِهاد، ومَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ يُدْعَى من بابِ الصَّدَقة، ومَنْ كانَ من أهْلِ الصِّيام دُعِيَ من بابِ الرَّيَّان". قال أبو بكر الصِّدِّيق: يا رسولَ الله، ما على أحدٍ يُدْعَى من تلك الأبوابِ (٢) من ضرورة، فهل يُدْعَى أحدٌ من تلك الأبوابِ كلِّها؟ قال رسولُ الله : نَعَمْ، وأرجو أن تكون منهم" (٣).


(١) في (ر) و (م) وهامشي (ك) و (هـ): دُعِيَ، وكذا في الموضعين بعده، غير (هـ) ففي الموضع بعده: دُعِي.
(٢) بعدها في (م): كلّها.
(٣) إسناده صحيح، ابن وَهْب: هو عبدُ الله أبو محمد المصري، ويونس: هو ابن يزيد الأَيْلي، وابن شهاب: هو الزُّهْري، وحُميد بن عبد الرَّحمن: هو ابن عَوْفِ الزُّهري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٥٥٨).
وأخرجه مسلم (١٠٢٧): (٨٥) عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السَّرْح، بهذا الإسناد، دون ذكر مالك، وقرن بأحمد بن عمرو بن السَّرْح حرملة بن يحيى.
وأخرجه ابن حبان (٦٨٦٦) من طريق حَرْمَلَةَ بن يحيى، عن ابن وَهْب، به، دون ذكر مالك.
وهو في "موطَّأ" مالك ٢/ ٤٦٩، ومن طريقه أخرجه البخاري (١٨٩٧)، والترمذي (٤٠٠٥ طبعة الرسالة)، وابن حبان (٣٠٨).
وأخرجه أحمد (٧٦٣٣) و (٩٨٠٠) - بنحوه)، ومسلم (١٠٢٧): (٨٥)، وابن حبان (٣٤١٩) من طريقين، عن الزُّهري، به.
وأخرجه أحمد (٨٧٩٠) من طريق أبي صالح عن أبي هريرة به مختصرًا وفيه: فقال أبو بكر: هذا رجلٌ لا تَوَى عليه، فقال رسول الله : "ما نفعني مالٌ قَطُّ إلا مالُ أبي بكر قال: فبكى أبو بكر وقال: وهل نفعني الله إلا بك، وهل نفعني الله إلا بك، وهل نفعني الله إلا بك.
وسيأتي من طريق عبد الرَّحمن بن القاسم، عن مالك برقم (٣١٨٣)، ومن طريق شعيب بن أبي حمزة برقم (٢٤٣٩)، ومن طريق صالح بن كَيْسان برقم (٣١٣٥)، ثلاثتهم عن الزُّهري، به.
وسيأتي أيضًا من طريق أبي سلمة بن عبد الرَّحمن، عن أبي هريرة، به، برقم (٣١٨٤).