"فإنَّه" أي: الصوم "له" للفرج "وِجَاءٌ" بكسر الواو والمدِّ، أي: كسرٌ شديدٌ يُذهِب شَهوته، والمراد التشبيه. (١) إسناده صحيح، إبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٦٠) و (٥٢٩٩). وأخرجه أحمد (٤٢٧١) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٩٠٥) و (٥٠٦٥)، ومسلم (١٤٠٠) (٢)، وأبو داود (٢٠٤٦)، وابن ماجه (١٨٤٥) من طرق عن الأعمش، به. وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٣٢٠٧). وسلف في الرواية السابقة. قال السِّندي: قوله: "من استطاع منكم الباءة" يحتمل أن المراد هاهنا الجماع أو العقد بتقدير المضاف، أي مُؤنُه، وأسبابه، أو المراد: هي المؤنُ والأسباب إطلاقًا للاسم على ما يلازم مُسمّاه. قوله: "فليتزوَّج"، أمر ندب عند الجمهور. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّ ذِكرَ الأسود - وهو ابن يزيد النخعي - في هذا الحديث غير محفوظ، كذا قال المصنِّف عقب الرواية الآتية برقم (٣٢٠٨). =