كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢١ - كتاب الصيام - ٧٠ - باب صوم النبي ﷺ بأبي هو وأمي، وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك - ج: 4 - ص: 327

عن أمِّ سلمة، أنَّ رسولَ الله ﷺ كانَ لا يصومُ شهرَينِ متتابِعَينِ إِلَّا شعبانَ ورمضانَ (١).

٢٣٥٣ - أخبرنا محمد بن الوليد قال: حدَّثنا محمد قال: حدَّثنا شعبةُ، عن تَوْبَةَ، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمةَ

عن أمِّ سلمة، عن النبيِّ ﷺ، أنَّه لم يكُن يصومُ من السَّنَةِ شهرًا تامًّا إِلَّا شعبانَ، يَصِلُ به رمضان (٢) (٣).

٢٣٥٤ - أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال: حدَّثنا عمِّي قال: حدَّثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدَّثني محمد بن إبراهيم، عن أبي سَلَمة

عن عائشةَ قالت: لم يكُنْ رسولُ الله ﷺ (٤) لشهرٍ أكثرَ صيامًا منه لشعبانَ كان يصومُه أو عامَّتَه (٥).

---

(١) إسناده صحيح، أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٧٣).
وأخرجه ابن ماجه (١٦٤٨) من طريق زيد بن الحباب، عن شعبة به، مختصرًا بلفظ: كان رسول الله ﷺ يصل شعبان برمضان.
وسلف برقم (١٢٧٥).
(٢) في نسخة في (م): يصله برمضان.
(٣) إسناده صحيح، محمد: هو ابن جعفر المعروف بغُنْدر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٧٤).
وأخرجه أحمد (٢٦٦٥٣)، وأبو داود (٢٣٣٦) من طريق محمد بن جعفرٍ، بهذا الإسناد.
وسلف في الرواية السابقة وفي الرواية (٢١٧٥)، ومختصرًا في الرواية (٢١٧٦).
(٤) بعدها في (ر) و (هـ) ونسخة بهامش (ك) زيادة صام.
(٥) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل ابن إسحاق: وهو محمد، فقد صرَّح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه، وقد تُوبع. عم عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم: هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزُّهري، ومحمد بن إبراهيم: هو ابن الحارث التَّيمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٧٥). =