للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُفطِرُ، ويُفطِرُ، فيُقال (١): لا يصومُ (٢).

٢٣٦٠ - أخبرنا عَمرو بن عثمان عن بقيَّةَ قال: حدَّثنا بَحِير، عن خالد بن مَعْدان، عن جُبَير بن نُفَير

أنَّ عائشةَ قالت: إنَّ رسولَ الله كان يتحرَّى صيامَ الاثنين والخميس (٣).

٢٣٦١ - أخبرنا عَمرو بن عليٍّ قال: حدَّثنا عبد الله بن داود قال: أخبرني ثَوْر، عن خالد بن معدان، عن ربيعةَ الجُرَشيِّ

عن عائشةَ قالت: كانَ رسولُ الله يتحرَّى يومَ الاثنين والخميس (٤).

٢٣٦٢ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد الأمويُّ قال: حدَّثنا سفيان، عن ثَوْر، خالد معدان

عن عائشة قالت: كانَ رسولُ الله يتحرَّى الاثنين والخميس (٥).


(١) في (م) وهامش (ك): حتى يقال.
(٢) إسناده حسن من أجل ثابت بن قيس. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٨٠).
وسلف - مطولًا - في الحديث السابق دون ذكر أبي هريرة في الإسناد.
(٣) حديث صحيح، وهو مختصر الحديث (٢١٨٦). وهو في "السنن الكبرى" (٢٦٨١).
قال السِّندي: قوله: "كان يتحرَّى صيام الاثنين والخميس" أي: يقصدهما، ويراهما أَحْرى وأولى.
(٤) إسناده صحيح،، وهو مختصر الحديث (٢١٨٧)، وهو في "السنن الكبرى" (٢٦٨٢).
(٥) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه خالد بن معدان لم يلق عائشة فيما قاله أبو زرعة فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص ٥٣، بينهما ربيعة بن الغاز الجُرَشي، كما في الرواية السابقة والرواية (٢١٨٧)، وقد أسقطه سفيان - وهو الثوري - من الإسناد، وقال الدارقطني في "العلل" ١٥/ ٨٢: والقول قول من أثبته وهو في "الكبرى" (٢٦٨٣).
وأخرجه - بأتمَّ منه - أحمد (٢٤٥٠٨) و (٢٤٥٠٩) و (٢٤٧٤٨) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.