للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٦٣ - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدَّثنا أبو داود عن سفيان، عن منصور، عن خالد بن سعد

عن عائشة قالت: كانَ النبيُّ يتحرَّى (١) الاثنين والخميس (٢).

٢٣٦٤ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشَّهيد قال: حدَّثنا يحيى بن يمان، عن سفيان عن عاصم عن المُسَيَّب بن رافع، عن سَواءٍ الخُزاعِيِّ

عن عائشة قالت: كانَ النبيُّ يصومُ الاثنين والخميس (٣).

٢٣٦٥ - أخبرني أبو بكر بن عليٍّ قال: حدَّثنا أبو نصر التَّمَّار قال: حدَّثنا حمَّاد بن سلمة، عن عاصم، عن سَواءٍ

عن أمِّ سلمة قالت: كانَ رسولُ الله يصومُ من كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أَيَّام: الاثنين، والخميس من هذه الجمعة، والاثنين من المُقْبِلة (٤).


(١) بعدها في (هـ) والمطبوع: يوم.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّ المصنِّف قال فيه - فيما نقل عنه المِزِّي في "التحفة" (١٦٠٦٣) -: هذا خطأ. قال المِزِّي: يعني أن الصواب: عن سفيان، عن ثور، خالد عن بن معدان، عن عائشة. وكذا قال أبو حاتم فيما نقل عنه ابنه في "العلل" (٧٠٥).
قلت: سلف كذلك في الرواية السابقة. أبو داود: هو عمر بن سعد الحَفَري، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن عبد الرحمن الحجبي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٨٤).
وسلف برقم (٢٣٦١) بإسناد صحيح.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال سواء الخزاعي، فقد روى عنه اثنان فقط، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان كعادته في توثيق المجاهيل، وقد اضطرب فيه عاصم - وهو ابن بهدلة - كما بُسِطَ فيه القول في مسند أحمد عند الرواية (٢٦٤٦٠)، سفيان: هو ابن سعيد الثوري وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٨٥).
وقد سلف بإسناد صحيح في الرواية (٢٣٦١).
وتنظر الروايات الثلاث الآتية.
(٤) إسناده ضعيف سلف الكلام عليه في الرواية السابقة، وقد خالف أبو نصر التمار - واسمه عبد الملك بن عبد العزيز - الرُّواةَ عن حماد بن سلمة، حيث جعله من حديث أم سلمة، =