للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٦٦ - أخبرني زكريَّا بن يحيى قال: حدَّثنا إسحاق قال: أخبرنا النَّضْر قال: أخبرنا حَمَّادٌ، عن عاصم بن أبي النَّجود، عن سَواءٍ

عن حفصةَ قالت: كان رسولُ الله يصوم من كلِّ شهرٍ يومَ الخميس، ويومَ الاثنين، ومن الجمعة الثَّانية يومَ الاثنين (١).

٢٣٦٧ - أخبرنا القاسم بن زكريَّا بن دينار قال: حدَّثنا حُسين، عن زائدة، عن عاصمٍ، عن المُسَيَّبِ

عن حفصةَ قالت: كان رسولُ الله إذا أخذَ مَضْجَعَه جَعَلَ كفَّه اليمني (٢) تحتَ خَدِّه الأيمن، وكان يصومُ الاثنين والخميس (٣).


= وقد رَوَوه - كما سيأتي في الرواية التالية - عن حمَّاد بن سلمة عن عاصم، عن سواء، عن حفصة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٨٦).
(١) إسناده ضعيف سلف الكلام عليه عند الرواية (٢٣٦٤)، إسحاق: هو ابن إبراهيم، والنضر: هو ابن شُمَيل. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٨٧).
وأخرجه أحمد (٢٦٤٦٠) و (٢٦٤٦٣) و (٢٦٤٦٤)، وأبو داود (٢٤٥١) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وينظر ما قبله.
(٢) في نسخة بهامش (هـ): اليمين.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لاضطراب عاصم - وهو ابن بهدلة - فيه، كما سلف ذِكرُه عند الرواية (٢٣٦٤). حسين: هو ابن علي الجعفي، وزائدة: هو ابن قُدامة الثقفي، والمسيَّب: هو ابن رافع وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٨٨).
وأخرجه أحمد (٢٦٤٦١) عن حسين بن علي، بهذا الإسناد.
وقولها: كان رسول الله إذا أخذ مضجعه جعل كفَّه اليمنى تحت خدِّه الأيمن، يشهد له حديث حذيفة بن اليمان عند أحمد (٢٣٢٤٤)، والبخاري (٦٣١٤). وتنظر بقية شواهده في "مسند أحمد" عند الرواية (٣٧٩٦).
وقولها: وكان يصوم الاثنين والخميس، يشهد له حديث عائشة السالف برقم (٢٣٦١) بإسناد صحيح.