للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عبد الرَّحمن: الصَّواب: عن أبي ذرٍّ، ويُشبه أن يكون وقع من الكتَّاب "ذرّ" فقيل: "أُبَيٌّ".

٢٤٢٨ - أخبرنا عَمرو بن يحيى بن الحارث قال: حدَّثنا المُعافى بن سليمان قال: حدَّثنا القاسم بن مَعْن، عن طلحة بن يحيى بن طلحة

عن موسى بن طلحة أنَّ رجلًا أتى النبيَّ بأرنَبٍ، وكان النبيُّ مدَّ يدَه إليها، فقال الَّذي جاء بها: إنِّي رأيتُ بها دمًا. فكفَّ رسولُ الله يدَه، وأمرَ القومَ أن يأكلوا، وكان في القوم رجلٌ مُنْتَبِذٌ، فقال له (١) النبيُّ : "ما لك؟ " قال: إنِّي صائم. فقال له النبيُّ : "فهلَّا ثلاثَ البيضِ: ثلاثَ عَشْرَةَ، وأربعَ عَشْرةَ، وخَمْسَ عَشْرَةَ" (٢).


= تدمي … إلى قوله: "لا يَضر، كلوا"، وحسن بتعيين الأيام البيض، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد: وهو ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ولجهالة ابن الحوتكية: واسمه يزيد، ووقع وَهمٌ نبَّه عليه المصنِّف عقبه. بكر: هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبي ليلى، وعيسى: هو ابن المختار بن عبد الله ابن أبي ليلى، والحكم: هو ابن عُتيبة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٧٤٧).
والقسم الصحيح منه سلف برقم (٢٤٢١)، وينظر الكلام عليه هناك.
والقسم الحسن سلف برقم (٢٤٢٢).
قال السِّندي: قوله: "وجدتُها تَدْمى" كترضى، أي: تحيض.
(١) كلمة "له" من (ر) و (م).
(٢) صحيح لغيره بقصة الأعرابي ومجيئه بالأرنب إلى رسول الله دون قوله: إني رأيت بها دمًا، وحسن بتعيين الأيام البيض، وهذا إسناد رجاله ثقات - غير المعافى بن سليمان وطلحة بن يحيى فهما صدوقان حسَنا الحديث - إلَّا أنَّه مرسل. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٧٤٨).
وقال الدارقطني في "العلل" ٤/ ٢٠٥: رواه أبو الأحوص، عن طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة، عن طلحة. ويرويه غيره عن طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة مرسلًا.
والقسم الحسن سلف برقم (٢٤٢٢).
والقسم الصحيح لغيره يشهد له حديث أبي هريرة السالف برقم (٢٤٢١) بإسناد صحيح.